بينما يؤدي بعض أو معظم القائمين على العملية التدريسية عملهم بشكل روتيني تقليدي يعتمد على الشرح والتلقين، ثم التسميع والاختبار، يسعى آخرون لإضافة بصمتهم الإبداعية المتميزة لجعل العملية الدراسية عملية تفاعلية يكون لها أثرها في حياة الطالب، فها هو أستاذ جامعي في جامعة مالقة في إسبانيا يطلب من تلاميذه طلباً غريباً ويعدهم بالمقابل بوعد شديد الغرابة، حيث طلب منهم جمع 5000 صورة ذاتية "سيلفي" مع صورة تمساح، وأن ينزلوا الصور في "تويتر" تحت اسم: "#crocoproyect" كشرط أساسي للنجاح في مادته المتعلقة بدراسة الحقوق، وفي الواقع أراد الأستاذ بوستيغو بطلبه هذا دفع الطلاب للبحث عن طريق الشبكة العنكبوتية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتعامل معها باحترافية.
وقد فتح المعلم باب التنافس بين طلابه لجمع المزيد من الصور وربط عدد الصور التي يتم جمعها بالتقدير الممنوح، حيث قال لطلابه: "إن شرط النجاح هو جمع 5000 صورة، وبذلك يحققون الدرجة الدنيا في النجاح بدرجة "مقبول"، وإذا وصل العدد إلى 6000 فالدرجة ستكون "حسن"، وإذا وصل العدد إلى ما بين 10000 و90000 فالدرجة هي "جيد"، وما بين 90000 ونصف مليون فتكون الدرجة "جيد جداً"، أما إذا تجاوز العدد النصف مليون صورة فذكر أنه سيرتدي لباساً تنكرياً لتمساح خلال الدرس.
ومن الجدير بالذكر أن بوستيغو يرى طريقته فعالة ومتميزة في إيصال رسالته التعليمية، حيث يقول: "لم ينتقدني أحد، ويبدي الكثيرون اهتماماً بطريقتي، وكثيراً ما يسألونني عما أفعله في الصف؛ لأنهم يستغربون من اندفاع الطلاب لحضور دروسي، ويقولون لي: "إن الصف مليء بالطلاب"، ويسمعون بين آونة وأخرى ضحكاتهم".
وقد فتح المعلم باب التنافس بين طلابه لجمع المزيد من الصور وربط عدد الصور التي يتم جمعها بالتقدير الممنوح، حيث قال لطلابه: "إن شرط النجاح هو جمع 5000 صورة، وبذلك يحققون الدرجة الدنيا في النجاح بدرجة "مقبول"، وإذا وصل العدد إلى 6000 فالدرجة ستكون "حسن"، وإذا وصل العدد إلى ما بين 10000 و90000 فالدرجة هي "جيد"، وما بين 90000 ونصف مليون فتكون الدرجة "جيد جداً"، أما إذا تجاوز العدد النصف مليون صورة فذكر أنه سيرتدي لباساً تنكرياً لتمساح خلال الدرس.
ومن الجدير بالذكر أن بوستيغو يرى طريقته فعالة ومتميزة في إيصال رسالته التعليمية، حيث يقول: "لم ينتقدني أحد، ويبدي الكثيرون اهتماماً بطريقتي، وكثيراً ما يسألونني عما أفعله في الصف؛ لأنهم يستغربون من اندفاع الطلاب لحضور دروسي، ويقولون لي: "إن الصف مليء بالطلاب"، ويسمعون بين آونة وأخرى ضحكاتهم".
