يتعرض الأطفال في سنواتهم الأولى إلى مخاطر عديدة إن لم يتم الانتباه لهم بشكل مستمر، وعلى الرغم من أن المنزل هو البيئة الأكثر أماناً للطفل، إلا أنه قد يشكل خطراً كبيراً على حياة الطفل في حال التغافل عنه من قبل الأسرة.
وفي حادثة مؤلمة بسبب التغافل الأسري، لقي طفل رضيع في جازان في قرية الواسط التابعة لمحافظة ضمد حتفه نتيجة غرقه بوعاء كبير لحفظ الماء، وحين اكتشف أخوة الرضيع وجود أخيهم البالغ من العمر سنة وأربعة أشهر تقريباً داخل وعاء مملوء بالماء في حالة سيئة، استنجدوا بوالدهم لإنقاذه، وبعد انتشال الطفل من الماء والذهاب به إلى المستشفى في محاولة لإسعافه وإنقاذه من الموت، كان قدر الله وقضاؤه قد نفذ، وتوفي الطفل بالمستشفى على الرغم من محاولة الفريق الطبي بالمستشفى إنقاذ الرضيع، ولكن لصعوبة الحالة توفي الطفل على الفور، وفتحت الجهات الأمنية بشرطة محافظة ضمد تحقيقاً مع أسرة الطفل الغريق لمعرفة تفاصيل الحادثة، ورجحت مصادر أن التحقيقات أثبتت عرضية الوفاة، وفقاً لـ"عاجل".
يشار إلى أنه في العام الماضي 2013 أصدر مركز الوقاية والسيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية إحصائية أكدت أن حوادث الإصابات هي السبب الرئيسي لوفاة الأطفال وصغار البالغين، حيث أن ما يقارب 12 ألف طفل يموتون سنوياً في الفئة العمرية بين عام و 19 عاماً، وما يقارب 2000 طفل يموتون سنوياً بسبب إصابات الأطفال المنزلية.
وفي حادثة مؤلمة بسبب التغافل الأسري، لقي طفل رضيع في جازان في قرية الواسط التابعة لمحافظة ضمد حتفه نتيجة غرقه بوعاء كبير لحفظ الماء، وحين اكتشف أخوة الرضيع وجود أخيهم البالغ من العمر سنة وأربعة أشهر تقريباً داخل وعاء مملوء بالماء في حالة سيئة، استنجدوا بوالدهم لإنقاذه، وبعد انتشال الطفل من الماء والذهاب به إلى المستشفى في محاولة لإسعافه وإنقاذه من الموت، كان قدر الله وقضاؤه قد نفذ، وتوفي الطفل بالمستشفى على الرغم من محاولة الفريق الطبي بالمستشفى إنقاذ الرضيع، ولكن لصعوبة الحالة توفي الطفل على الفور، وفتحت الجهات الأمنية بشرطة محافظة ضمد تحقيقاً مع أسرة الطفل الغريق لمعرفة تفاصيل الحادثة، ورجحت مصادر أن التحقيقات أثبتت عرضية الوفاة، وفقاً لـ"عاجل".
يشار إلى أنه في العام الماضي 2013 أصدر مركز الوقاية والسيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية إحصائية أكدت أن حوادث الإصابات هي السبب الرئيسي لوفاة الأطفال وصغار البالغين، حيث أن ما يقارب 12 ألف طفل يموتون سنوياً في الفئة العمرية بين عام و 19 عاماً، وما يقارب 2000 طفل يموتون سنوياً بسبب إصابات الأطفال المنزلية.