أكدت نتائج دراسة تجريبيَّة من كليَّة الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس أنَّ أكسيد النيتروز المعروف باسم «الغاز الضاحك» يخفف من حدَّة الاكتئاب الشديد من دون آثار جانبيَّة، ويسجل استخدامه لعلاج الحزن العميق استجابات واعدة خلال الـ24 ساعة التالية للاستخدام، ويدوم التأثير لمدَّة أسبوع على الأقل.
وقال البروفيسور بيتر نيغل، مساعد التخدير والمشرف على الدِّراسة، من المستغرب أنَّه لم يفكر أحد في وقت سابق في استخدام هذا النوع من المهدئات الذي يسبب الضحك للمرضى في علاج أعراض الحزن العميق.
وشملت الدِّراسة 20 شخصاً يعانون من الاكتئاب الشديد خضعوا من خلالها لجلستي علاج إحداهما بالغاز الضاحك «أكسيد النيترو» والثانية بعلاج وهمي، وتم فحص حالة الاكتئاب من خلال تقييم لدرجة الشعور بالحزن، والشعور بالذنب، والأفكار الانتحاريَّة، ومستوى القلق والأرق.
وأظهرت النتائج أنَّ ثلثي المرضى قد تحسنت حالتهم بعد جلسة الغاز الضاحك بـ 24 ساعة واستمر التأثير لمدَّة أسبوع، وتبين أنَّ «الغاز الضاحك» يولّد استجابات علاجيَّة واعدة لدى من لم تحقق علاجات الاكتئاب التقليديَّة نتائج معهم.
ويعتقد البروفيسور نيغل بإمكانية استخدام «الغاز الضاحك» مرتين يومياً لعلاج حالات الاكتئاب الحادَّة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنَّ الآثار الجانبيَّة لاستخدام «الغاز الضاحك» قليلة للغاية.
يذكر أنَّ أكسيد النيتروجين مشهور باسم «الغاز الضاحك» لآثاره المنشطة عند استنشاقه، وهو خليط من الأكسيد والنيتروجين، وهو غاز عديم اللون، غير قابل للاشتعال، ويُستَخدَم «الغاز الضاحك» عادة في التخدير الخاص بالأسنان، خاصة للأطفال لندرة آثاره الجانبيَّة.
وقال البروفيسور بيتر نيغل، مساعد التخدير والمشرف على الدِّراسة، من المستغرب أنَّه لم يفكر أحد في وقت سابق في استخدام هذا النوع من المهدئات الذي يسبب الضحك للمرضى في علاج أعراض الحزن العميق.
وشملت الدِّراسة 20 شخصاً يعانون من الاكتئاب الشديد خضعوا من خلالها لجلستي علاج إحداهما بالغاز الضاحك «أكسيد النيترو» والثانية بعلاج وهمي، وتم فحص حالة الاكتئاب من خلال تقييم لدرجة الشعور بالحزن، والشعور بالذنب، والأفكار الانتحاريَّة، ومستوى القلق والأرق.
وأظهرت النتائج أنَّ ثلثي المرضى قد تحسنت حالتهم بعد جلسة الغاز الضاحك بـ 24 ساعة واستمر التأثير لمدَّة أسبوع، وتبين أنَّ «الغاز الضاحك» يولّد استجابات علاجيَّة واعدة لدى من لم تحقق علاجات الاكتئاب التقليديَّة نتائج معهم.
ويعتقد البروفيسور نيغل بإمكانية استخدام «الغاز الضاحك» مرتين يومياً لعلاج حالات الاكتئاب الحادَّة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنَّ الآثار الجانبيَّة لاستخدام «الغاز الضاحك» قليلة للغاية.
يذكر أنَّ أكسيد النيتروجين مشهور باسم «الغاز الضاحك» لآثاره المنشطة عند استنشاقه، وهو خليط من الأكسيد والنيتروجين، وهو غاز عديم اللون، غير قابل للاشتعال، ويُستَخدَم «الغاز الضاحك» عادة في التخدير الخاص بالأسنان، خاصة للأطفال لندرة آثاره الجانبيَّة.