أصبح موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي منبراً لخلق العلاقات الاجتماعية وتبادل المعلومات بسرعة فائقة، وربما تكون شبكات التواصل الاجتماعي لها أثر غير جيد على الشباب؛ لأنها تُشتت الانتباه والتركيز، لكنها تُحسن القدرات العقلية وتعزيز الدماغ لكبار السن حسب دراسة جديدة.
ووفقاً للدراسة الحديثة التي أجرتها جامعة اكسيتر البريطانية، ثبت علمياً أن المسنين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي يحصلون على مزايا أكبر من الناحية الصحية مقارنة بالمراهقين، فهي تمنحهم الثقة بالنفس والشعور القوي بالهوية الشخصية.
توصلت الدراسة البريطانية إلى نتائجها هذه بعد اختباراتها التي أجرتها على مشاركين تراوحت أعمارهم بين 60 و95 عاماً، خاصة هؤلاء الذين يعيشون في دور رعاية المسنين أو يحظون باهتمام ذويهم داخل منازلهم، واستنتجت أن كبار السن البالغ أعمارهم 76 عاماً وتدربوا على كيفية استخدام الإنترنت على الكمبيوتر ومن ضمنها شبكات التواصل الاجتماعي وبالذات "تويتر" وكتابة رسائل بريد إلكتروني وكيفية المحادثات عبر "سكايب" أصبحوا أكثر إيجابية وثقة بالنفس واعتماداً على أنفسهم في استخدامها بمفردهم.
وأوضحت الدراسة أن المسنين المنعزلين اجتماعياً أو يعانون من الوحدة هم أكثر عرضة للإصابة بعدد من الأمراض والاكتئاب والرفض للحياة، بينما شبكات التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين تعطيهم الشعور بأنهم ليسوا بمفردهم وتمنحهم الأمان، مشيرة إلى أهمية هذه الوسائل وارتباطها بتنمية القدرات المعرفية والنفسية وبالتالي الجسدية للشخص المسن.
الجدير بالذكر، يبلغ عدد مستخدمي "تويتر" النشطين حول العالم حسب الدراسات العالمية الأخيرة مع نهاية الربع الأول من العام الحالي إلى أكثر 255 مليون مستخدم نشط شهرياً.
ووفقاً للدراسة الحديثة التي أجرتها جامعة اكسيتر البريطانية، ثبت علمياً أن المسنين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي يحصلون على مزايا أكبر من الناحية الصحية مقارنة بالمراهقين، فهي تمنحهم الثقة بالنفس والشعور القوي بالهوية الشخصية.
توصلت الدراسة البريطانية إلى نتائجها هذه بعد اختباراتها التي أجرتها على مشاركين تراوحت أعمارهم بين 60 و95 عاماً، خاصة هؤلاء الذين يعيشون في دور رعاية المسنين أو يحظون باهتمام ذويهم داخل منازلهم، واستنتجت أن كبار السن البالغ أعمارهم 76 عاماً وتدربوا على كيفية استخدام الإنترنت على الكمبيوتر ومن ضمنها شبكات التواصل الاجتماعي وبالذات "تويتر" وكتابة رسائل بريد إلكتروني وكيفية المحادثات عبر "سكايب" أصبحوا أكثر إيجابية وثقة بالنفس واعتماداً على أنفسهم في استخدامها بمفردهم.
وأوضحت الدراسة أن المسنين المنعزلين اجتماعياً أو يعانون من الوحدة هم أكثر عرضة للإصابة بعدد من الأمراض والاكتئاب والرفض للحياة، بينما شبكات التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين تعطيهم الشعور بأنهم ليسوا بمفردهم وتمنحهم الأمان، مشيرة إلى أهمية هذه الوسائل وارتباطها بتنمية القدرات المعرفية والنفسية وبالتالي الجسدية للشخص المسن.
الجدير بالذكر، يبلغ عدد مستخدمي "تويتر" النشطين حول العالم حسب الدراسات العالمية الأخيرة مع نهاية الربع الأول من العام الحالي إلى أكثر 255 مليون مستخدم نشط شهرياً.