للغة العربية شأن كبير للمسلمين والعرب؛ لأنها اللغة التي نزل بها القرآن الكريم، ويصادف اليوم الخميس 1436/2/26هـ اليوم العالمي للغة العربية، وهو التاريخ الذي أقرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغة العمل في الأمم المتحدة.
حول هذه المناسبة قال نائب وزير التربية والتعليم المكلف الدكتور حمد آل الشيخ: "اللغة ليست وسيلة اتصال فحسب، بل هي وعاء للعلم والفكر والثقافة والحضارة والتاريخ، وتعتبر أحد مكونات الهوية وتاريخ الأمة، حيث تدوّن فيها العلوم والمآثر، وهي قبل ذلك وبعده لغة القرآن الكريم، ومكتبات العالم أجمع تزخر بالمخطوطات العربية التي تفصح عن حقبة تاريخية مجيدة سادت فيها حضارة الإسلام ولغته العربية، حيث حظيت اللغة العربية باحترام بالغ يعبر عنه الأثر العربي: "المرءُ بأصغريه: قلبهِ ولسانهِ"، فالكلامُ الفصيحُ السهل نوعٌ من السحرِ، لكنه سحرٌ حلال تتألّق ببيانهِ الألفاظُ، وتعذب بألفاظهِ العباراتُ، وتسوغ المعاني، وتشرفُ الأفكار، وتعذبُ المخاطباتُ والمكاتباتُ، حتى تأخذ بمجامع العقول والقلوب".
وأضاف: "إنّ اللغةَ العربيةَ أساسٌ ركينٌ من أُسسِ هويتنا الوطنيةِ ووجودنا وبقائِنا وتطورِنا، وهي أيضاً شرف لنا، فقد نَزَل بها أشرفُ الكتب، وخُتمت بها أجلّ الرسالات، ودُوّن بِأحرُفها وكلماتها إِرثنا الديني والحضاري والفلسفي والعلمي والتاريخي".
حول هذه المناسبة قال نائب وزير التربية والتعليم المكلف الدكتور حمد آل الشيخ: "اللغة ليست وسيلة اتصال فحسب، بل هي وعاء للعلم والفكر والثقافة والحضارة والتاريخ، وتعتبر أحد مكونات الهوية وتاريخ الأمة، حيث تدوّن فيها العلوم والمآثر، وهي قبل ذلك وبعده لغة القرآن الكريم، ومكتبات العالم أجمع تزخر بالمخطوطات العربية التي تفصح عن حقبة تاريخية مجيدة سادت فيها حضارة الإسلام ولغته العربية، حيث حظيت اللغة العربية باحترام بالغ يعبر عنه الأثر العربي: "المرءُ بأصغريه: قلبهِ ولسانهِ"، فالكلامُ الفصيحُ السهل نوعٌ من السحرِ، لكنه سحرٌ حلال تتألّق ببيانهِ الألفاظُ، وتعذب بألفاظهِ العباراتُ، وتسوغ المعاني، وتشرفُ الأفكار، وتعذبُ المخاطباتُ والمكاتباتُ، حتى تأخذ بمجامع العقول والقلوب".
وأضاف: "إنّ اللغةَ العربيةَ أساسٌ ركينٌ من أُسسِ هويتنا الوطنيةِ ووجودنا وبقائِنا وتطورِنا، وهي أيضاً شرف لنا، فقد نَزَل بها أشرفُ الكتب، وخُتمت بها أجلّ الرسالات، ودُوّن بِأحرُفها وكلماتها إِرثنا الديني والحضاري والفلسفي والعلمي والتاريخي".