قضت محكمة بريطانية بالسجن ثماني سنوات، على رجل وصديقته، بعد وفاة ابنتهما البالغة من العمر سنتين، بسبب تناولها مادة مخدّرة، كانت مخبّأة في كأس العصير الخاصّة بها.
وأدين باري جونز، ابن الـ 41 عاماً، وميشيل كينج، البالغة من العمر 29 عاماً، بالتسبّب في مقتل صوفي جونز، ابنة العامين، بعد تناولها مادة الميثادون، التي كان والداها يتاجران بها ويتعاطيانها.
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أنّ قاضي محكمة مدينة بلاكبول، في مقاطعة نورفولك البريطانية، قال للزوجين بعد إصدار الحكم: "أنا أوافق أنكما تحبّان طفلتكما، ولكنني أعلم جيداً أنكما تحبّان المخدرات أكثر".
وقال شاهد عيان في القضيّة إنّ الطفلة كانت تترنح، ثمّ انهارت وسقطت على الأرض، وبعد استدعاء الإسعاف، باءت كلّ محاولات إنقاذ حياتها بالفشل، وتم الإعلان عن وفاتها في المستشفى بعد 35 دقيقة فقط.
وأظهرت الاختبارات في وقت لاحق آثار مواد مخدرة في شعر الطفلة، بما في ذلك الهيرويين والكوكايين والديازيبام، ووجود آثار من الميثادون على عدد من الدمى في غرفتها.
الحكم على والدين ضحّيا بطفلتهما من أجل المخدرات
- أخبار
- سيدتي - هالة رمضان
- 19 ديسمبر 2014