مع تقدم التطورات التعليمية في المملكة العربية السعودية والنهضة الشاملة بالمسيرة التعليمية تم فتح عدد كبير من المدارس في جميع قرى ومدن المملكة بما في ذلك المناطق النائية، وبناء على ذلك تم تعيين معلمات للعمل في المناطق النائية، مما يجبرهن على التنقل يومياً بين المدن والقرى، الأمر الذي أدى إلى وقوع حوادث متكررة وبكثرة تذهب ضحيتها العديد من المعلمات.
في إطار ذلك، اعتمد الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم برنامجاً خاصاً لمدارس البنات في المناطق النائية والبعيدة يهدف إلى وضع مخطط يعالج وضع المعلمات في المدارس النائية بعد كثرة الحوادث المرورية في بعض المناطق نتيجة التنقل اليومي، حيث أكد أن من الضروري أن تسهم الوزارة في الحد من أخطار الطرق الوعرة، وبما لا يؤثر على الخطة الدراسية في تلك المدارس.
وجاء قرار وزير التعليم الأمير خالد الفيصل بشروط منضبطة تتمثل في تنظيم الدوام في مدارس البنات التي يشملها البرنامج، حيث يقتصر دوام المعلمات على ثلاثة أيام في الأسبوع فقط، بينما تستمر الدراسة خمسة أيام كالمعتاد، وذلك بالتناوب بين المعلمات، كما يتم إعداد الجدول المدرسي وضبطه تبعاً لذلك ليكون العبء التدريسي على المعلمة في ثلاثة أيام فقط مع تطبيق الخطة الدراسية المخفضة للمرحلة الابتدائية، وفقاً لـ"الرياض".
وأشار إلى إمكانية تأخير بداية دوام المدارس المشمولة بالبرنامج لمدة لا تزيد عن ساعة من وقت بدئه وتعويض هذه الساعة في نهاية الدوام وفق ظروف كل مدرسة، وتخيير الهيئة التعليمية والإدارية في المدارس المشمولة بالبرنامج بإكمال الأيام المتبقية في نفس مدرستها أو تكليفها بناء على طلبها في أقرب مكتب تربية وتعليم لمقر سكنها في نطاق إدارة التربية والتعليم.
وقد وكل وزير التربية والتعليم صلاحية إدارة البرنامج لمديري التربية والتعليم، وسوف يتم اعتماد البرنامج وتطبيقه ابتداء من الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي في المدارس المعتمدة وفق المعايير والبيانات المرفوعة من إدارات التربية.
ومن الجدير بالذكر أنه في وقت سابق من العام أوضحت إحدى الدراسات أن نسبة حوادث المعلمات في المملكة بلغت 6.2%، متجاوزة النسبة الوطنية لحوادث المجتمع البالغة 4%، في حين كشفت الدراسة أن 56% من مركبات نقل المعلمات والطالبات غير صالحة، وأن 22% منها تجاوز عمر إطاراتها أربع سنوات، فيما بلغت نسبة المركبات التي يجرى لها فحص دوري %86، وأظهرت إحصائية أخرى حديثة أن أكثر من نصف قتلى المملكة في حوادث المرور يقعون في دائرة وزارة التربية والتعليم بنسبة 57%، ويشكل المعلمون والمعلمات 35% من نسبة الحوادث.
في إطار ذلك، اعتمد الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم برنامجاً خاصاً لمدارس البنات في المناطق النائية والبعيدة يهدف إلى وضع مخطط يعالج وضع المعلمات في المدارس النائية بعد كثرة الحوادث المرورية في بعض المناطق نتيجة التنقل اليومي، حيث أكد أن من الضروري أن تسهم الوزارة في الحد من أخطار الطرق الوعرة، وبما لا يؤثر على الخطة الدراسية في تلك المدارس.
وجاء قرار وزير التعليم الأمير خالد الفيصل بشروط منضبطة تتمثل في تنظيم الدوام في مدارس البنات التي يشملها البرنامج، حيث يقتصر دوام المعلمات على ثلاثة أيام في الأسبوع فقط، بينما تستمر الدراسة خمسة أيام كالمعتاد، وذلك بالتناوب بين المعلمات، كما يتم إعداد الجدول المدرسي وضبطه تبعاً لذلك ليكون العبء التدريسي على المعلمة في ثلاثة أيام فقط مع تطبيق الخطة الدراسية المخفضة للمرحلة الابتدائية، وفقاً لـ"الرياض".
وأشار إلى إمكانية تأخير بداية دوام المدارس المشمولة بالبرنامج لمدة لا تزيد عن ساعة من وقت بدئه وتعويض هذه الساعة في نهاية الدوام وفق ظروف كل مدرسة، وتخيير الهيئة التعليمية والإدارية في المدارس المشمولة بالبرنامج بإكمال الأيام المتبقية في نفس مدرستها أو تكليفها بناء على طلبها في أقرب مكتب تربية وتعليم لمقر سكنها في نطاق إدارة التربية والتعليم.
وقد وكل وزير التربية والتعليم صلاحية إدارة البرنامج لمديري التربية والتعليم، وسوف يتم اعتماد البرنامج وتطبيقه ابتداء من الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي في المدارس المعتمدة وفق المعايير والبيانات المرفوعة من إدارات التربية.
ومن الجدير بالذكر أنه في وقت سابق من العام أوضحت إحدى الدراسات أن نسبة حوادث المعلمات في المملكة بلغت 6.2%، متجاوزة النسبة الوطنية لحوادث المجتمع البالغة 4%، في حين كشفت الدراسة أن 56% من مركبات نقل المعلمات والطالبات غير صالحة، وأن 22% منها تجاوز عمر إطاراتها أربع سنوات، فيما بلغت نسبة المركبات التي يجرى لها فحص دوري %86، وأظهرت إحصائية أخرى حديثة أن أكثر من نصف قتلى المملكة في حوادث المرور يقعون في دائرة وزارة التربية والتعليم بنسبة 57%، ويشكل المعلمون والمعلمات 35% من نسبة الحوادث.