استقبل رئيس جمعيّة المنتجين السعوديين محمد الغامدي "سيدتي نت" في منزله الكائن في حيّ السليمانية، بالعاصمة الرياض، برفقة ابنيه مشاري ومشهور.
غامدي رجل "بيتوتي"، يعشق الجلوس مع أفراد أسرته، ولا يبارح سكنه إلا للعمل وضرورات الحياة، لذا يقوم بمعيّة أفراد أسرته، وهم: زوجته، وأولاده مشعل ومشاري ومشهور، وبناته دانا وديانا ودونا، بين الفينة والأخرى، في تغيير ديكور مساحتهم، علماً أن دانا تعمل ووالدها في إدارة شركة إنتاج خاصّة، ومستشارة قانونية في "جمعية المنتجين".
تبدو الجلسة المتمركزة في مدخل البيت مخصّصة لاستقبال الضيوف من الرجال، سواء أكانوا من الأقارب، أو الأصدقاء. وهي تشهد على تفضيلات المالكة "أم مشعل"، التي اختارت أن تأتي مساحتها مفتوحة، مقابل رغبة الزوج أن يتبع مجلس الرجال التقاليد السعودية، وأن يأتي مستقلاً في مساحته المنفصلة عن أقسام المنزل الأخرى.
وللتوفيق بين النظرتين، خصّص الغامدي الطبقة الأولى، بما في ذلك الملحق الخارجي للرجال، فيما جعل الطبقة الثانية تضمّ مجلس النساء وغرف النوم.
وللألوان الحيادية الفاتحة حضور في مجلس الرجال، حيث يمزج الديكور بين قواعد المدرستين الكلاسيكيّة و"المودرن".
وثمة جلسة صغيرة في مدخل الفيللا مخصّصة لاستقبال أبناء المالك أصدقاءهم الشباب، وهذا ما ينعكس على ديكورها العصري.
وتبدو شاشة التلفاز نقطة الارتكاز في المجلس العائلي، الذي يتسم بطابع عملي، وبطراز حديث.
ويفيدنا الغامدي أن "بناته دانا، وديانا، ودونا يتولين أمر اختيار عناصر الديكور، من أثاث وألوان وأكسسوارات في المجلس العائلي، كما في مجلس الرجال، وغرف النوم".
وبدوره، يستقبل المجلس النسائي الواقع في أحد الأركان الجانبية في الطبقة الأولى أثاثاً كلاسيكياً، بألوان مبهجة، كما لا تغيب "الأنتيكات" عنه.
ويذكر الغامدي لــ"سيدتي نت" أنه أفرد الملحق الخارجي لأولاده مشعل، ومشاري ومشهور، وأصدقائهم، مبيناً أنه المكان الأفضل والآمن من وجهة نظره وزوجته حتى يلتقي أبناؤهما بأصدقائهم، بعيداً عن الاستراحات.
والملحق عبارة عن غرفة في مدخل المنزل، تشبه بيت الشعر التراثي، علماً أنها مبنية بالأسمنت، وموثثة بأثاث تراثي، يشمل مقاعد أرضية.
ولا تغيب أباريق الشاي والقهوة القديمة وقطع من الأكسسوارات التقليدية عنه، وكذلك المدفأة.
أمّا المطبخ الرئيس فينفتح على مجلس النساء، والجلسة العائلية، ويسير بهدى الطراز الأميركي.
وكذلك، تتمسك غرفة الطعام العائلية ببساطتها، وتتناغم ومكوّنات المنزل الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن غرف النوم، التي غابت عن عدسة التصوير، تتمتع بطابع معاصر، ومريح، حسب المالك.
شاهدي أيضاً:
