يعتبر مرض "تعفّن الدم" من الأمراض المميتة، والتي لم يجد العلماء حتى الآن دواء لعلاجها، ولكن أراد الخبراء في علم بيولوجيا الخلايا والهندسة الوراثيّة في جامعة "هارفارد" اختبار علاج مختلف يتكون من الطحال الطبيعي لـ"تعفّن الدم" يرتكز إلى تقنية إزالة الجراثيم وسمومها من الدم.
وبدا الفريق بحاجة إلى إيجاد طريقة لالتقاط الجراثيم، فعمد إلى كسو خرزات مغناطيسية بأجزاء من بروتينات طبيعيّة تنتسب إلى الأجسام المُضادة التي تحارب الجراثيم، خصوصاً تلك التي تلتصق مباشرة بالجراثيم، وأظهر إنغبر وزملاؤه أنّ الخرزات اللاصقة قادرة على التقاط مجموعة من الجراثيم في أنابيب الاختبار، فابتكروا جهازاً يحتوي على رقاقات إلكترونيّة فائقة الصغر مع العلم أنها تعمل كآلة غسل الكلي، وحين يدخل الدم إلى الجهاز يمرّ عبر شبكة مكونة من 16 قناة مؤلّفة من الخرزات المغناطيسية التي تلتقط الجراثيم.
ومع تدفّق الدم إلى الجهاز، تجمع الخرزات الجراثيم والسموم، وفي مرحلة تالية، ترفع الخرزات مع ما علق بها من جراثيم وسموم، ثم تمرّر في قنوات تحتوي محلولاً ملحياً يعمل على تنقيتها قبل أن تعود إلى أداء دورها الأول، واختبر الباحثون جهازهم باستخدام عينات دم من متبرعين، ثم تلويثها بالجراثيم، ووجدوا أنّ ترشيح الدم عبر الجهاز خمس مرات يؤدّي إلى إزالة 90 في المائة من الجراثيم، بعد ذلك كرّر إنغبر وفريقه التجربة عينها على فئران بهدف قياس فاعلية النظام، وفي غضون ساعة أزال الجهاز 90 في المائة من الجراثيم من دم الفئران.
ويعقد العلماء الأمل على أن يتمكّن الجهاز نفسه من العمل بفعاليّة في مواجهة أنواع من الميكروبات تتضمّن فيروسي "إيبولا" و"الإيدز"، بل أنه ربما ساعد على مكافحة بعض أمراض المناعة الذاتيّة أيضاً.
الجدير بالذكر، "تعفن الدم" هو مجموعة من ردود الفعل التي يصدرها الجسم على تلوث بالميكروبات تشمل أعراض رد الفعل الالتهابي المجموعي ارتفاعاً او انخفاضاً في درجة حرارة الجسم عن المستوى الطبيعي، وارتفاعاً في وتيرة التنفس، وتسرع نظم القلب، وارتفاع أو انخفاض عدد كريات بيضاء عن المستوى الطبيعي.
وبدا الفريق بحاجة إلى إيجاد طريقة لالتقاط الجراثيم، فعمد إلى كسو خرزات مغناطيسية بأجزاء من بروتينات طبيعيّة تنتسب إلى الأجسام المُضادة التي تحارب الجراثيم، خصوصاً تلك التي تلتصق مباشرة بالجراثيم، وأظهر إنغبر وزملاؤه أنّ الخرزات اللاصقة قادرة على التقاط مجموعة من الجراثيم في أنابيب الاختبار، فابتكروا جهازاً يحتوي على رقاقات إلكترونيّة فائقة الصغر مع العلم أنها تعمل كآلة غسل الكلي، وحين يدخل الدم إلى الجهاز يمرّ عبر شبكة مكونة من 16 قناة مؤلّفة من الخرزات المغناطيسية التي تلتقط الجراثيم.
ومع تدفّق الدم إلى الجهاز، تجمع الخرزات الجراثيم والسموم، وفي مرحلة تالية، ترفع الخرزات مع ما علق بها من جراثيم وسموم، ثم تمرّر في قنوات تحتوي محلولاً ملحياً يعمل على تنقيتها قبل أن تعود إلى أداء دورها الأول، واختبر الباحثون جهازهم باستخدام عينات دم من متبرعين، ثم تلويثها بالجراثيم، ووجدوا أنّ ترشيح الدم عبر الجهاز خمس مرات يؤدّي إلى إزالة 90 في المائة من الجراثيم، بعد ذلك كرّر إنغبر وفريقه التجربة عينها على فئران بهدف قياس فاعلية النظام، وفي غضون ساعة أزال الجهاز 90 في المائة من الجراثيم من دم الفئران.
ويعقد العلماء الأمل على أن يتمكّن الجهاز نفسه من العمل بفعاليّة في مواجهة أنواع من الميكروبات تتضمّن فيروسي "إيبولا" و"الإيدز"، بل أنه ربما ساعد على مكافحة بعض أمراض المناعة الذاتيّة أيضاً.
الجدير بالذكر، "تعفن الدم" هو مجموعة من ردود الفعل التي يصدرها الجسم على تلوث بالميكروبات تشمل أعراض رد الفعل الالتهابي المجموعي ارتفاعاً او انخفاضاً في درجة حرارة الجسم عن المستوى الطبيعي، وارتفاعاً في وتيرة التنفس، وتسرع نظم القلب، وارتفاع أو انخفاض عدد كريات بيضاء عن المستوى الطبيعي.