من المعروف أن تراكم الإجهادات العقلية والنفسية عند الفرد تجعله معرضاً بصورة متزايدة للمرض البدني، وحتى لإصابات ناتجة عن حوادث عارضة تظهر في أجزاء جسم الإنسان، وذلك لتعرضها للإجهاد، ومؤخراً كشفت دراسة حديثة أنّ النساء الأصغر سنّاً المصابات بأمراض في القلب يتأثّرن بالإجهاد العقلي أكثر من نظرائهنّ الرجال.
ولفت مُعدّو الدراسة إلى أنّ تأثيرات الإجهاد النفسي لا تظهر في الفحوصات الطبيّة التي يجريها مرضى القلب بصورة دوريّة، لكنها ربما تقدّم سبباً مرجّحاً لوفاة النساء المصابات بأمراض في القلب جرّاء نوبة قلبية أكثر من الرجال المصابين بأمراض في القلب.
وأشارت رئيسة قسم بحوث أمراض القلب والأوعية الدمويّة في كلية الصحة العامة التابعة لـ"جامعة إيموري" في ولاية جورجيا الباحثة الدكتورة فيولا فاكارينو إلى وجود معطيات لافتة تتصل بالشابات المصابات بأمراض مزمِنَة في القلب وفق ما ظهر في الدراسة التي تولّت الإشراف عليها، وأن معدّل الوفيات والمضاعفات لديهنّ عقب الإصابة بنوبات قلبيّة أعلى مما يظهر لدى رجال من الفئة العمرية نفسها ويعانون من المشاكل الطبيّة عينها أيضاً، وذلك وفقاً لـ"الحياة".
وفي الدراسة نفسها، خضع 534 مريضاً مصاباً بمرض في الشريان التاجي الذي يغذي عضلة القلب تراوحت أعمارهم بين 38 و79 عاماً لاختبار الإجهاد العقلي، إضافة إلى اختبارات الإجهاد الجسدي التقليدي، وخلال اختبار الإجهاد العقلي، طلب الباحثون من المرضى التحدّث أمام مجموعة صغيرة من الأشخاص عما حصل معهم في حياتهم اليومية وسبّب لهم إجهاداً ذهنيّاً، وفي اليوم التالي، أدّى المرضى تمريناً اختباريّاً على جهاز المشي، وهو اختبار عادي يجري لتقويم صحة القلب خلال الإجهاد الجسدي، وراقب الباحثون قلوب المرضى لقياس مدى انخفاض تدفّق الدم إلى عضلة القلب، وهي مشكلة شائعة لدى المُصابين بأمراض القلب التي يمكن أن تؤدي إلى نوبات قلبيّة، ولفتت فاكارينو إلى أنّ تخطيطات القلب أظهرت "اختلافات كبيرة" بين الرجال والنساء خلال اختبار الإجهاد العقلي، لاسيما لدى الإناث الأصغر سنّاً.
كما أشارت الدراسة إلى أنه لدى تعرّض النساء في سنّ الـ"55 عاماً" وما دون إلى إجهاد عقلي فإنّهن يُظهِرنَ انخفاضاً في مستويات تدفّق الدم إلى القلب بثلاثة أضعاف ما يحدث لدى الرجال من الفئة العمريّة نفسها في الأمراض ذاتها أيضاً.
الجدير بالذكر، كشفت دراسات سابقة أن الإجهاد يتسبب بالكثير من الاعتلالات، ومنها ما يؤدي إلى إبطاء الانتعاش بعد التمرين، وما يؤثر على ذاكرتك، مما يسبب زيادة الوزن، وقد يبقيك يقظاً ليلاً، كما أن الإجهاد يضعف الجهاز المناعي، ويحفز تساقط الشعر، ويؤثر على الأداء الجنسي، ويؤثر على الرؤية، وقد يتسبب أيضاً بهجمات الحساسية.
ولفت مُعدّو الدراسة إلى أنّ تأثيرات الإجهاد النفسي لا تظهر في الفحوصات الطبيّة التي يجريها مرضى القلب بصورة دوريّة، لكنها ربما تقدّم سبباً مرجّحاً لوفاة النساء المصابات بأمراض في القلب جرّاء نوبة قلبية أكثر من الرجال المصابين بأمراض في القلب.
وأشارت رئيسة قسم بحوث أمراض القلب والأوعية الدمويّة في كلية الصحة العامة التابعة لـ"جامعة إيموري" في ولاية جورجيا الباحثة الدكتورة فيولا فاكارينو إلى وجود معطيات لافتة تتصل بالشابات المصابات بأمراض مزمِنَة في القلب وفق ما ظهر في الدراسة التي تولّت الإشراف عليها، وأن معدّل الوفيات والمضاعفات لديهنّ عقب الإصابة بنوبات قلبيّة أعلى مما يظهر لدى رجال من الفئة العمرية نفسها ويعانون من المشاكل الطبيّة عينها أيضاً، وذلك وفقاً لـ"الحياة".
وفي الدراسة نفسها، خضع 534 مريضاً مصاباً بمرض في الشريان التاجي الذي يغذي عضلة القلب تراوحت أعمارهم بين 38 و79 عاماً لاختبار الإجهاد العقلي، إضافة إلى اختبارات الإجهاد الجسدي التقليدي، وخلال اختبار الإجهاد العقلي، طلب الباحثون من المرضى التحدّث أمام مجموعة صغيرة من الأشخاص عما حصل معهم في حياتهم اليومية وسبّب لهم إجهاداً ذهنيّاً، وفي اليوم التالي، أدّى المرضى تمريناً اختباريّاً على جهاز المشي، وهو اختبار عادي يجري لتقويم صحة القلب خلال الإجهاد الجسدي، وراقب الباحثون قلوب المرضى لقياس مدى انخفاض تدفّق الدم إلى عضلة القلب، وهي مشكلة شائعة لدى المُصابين بأمراض القلب التي يمكن أن تؤدي إلى نوبات قلبيّة، ولفتت فاكارينو إلى أنّ تخطيطات القلب أظهرت "اختلافات كبيرة" بين الرجال والنساء خلال اختبار الإجهاد العقلي، لاسيما لدى الإناث الأصغر سنّاً.
كما أشارت الدراسة إلى أنه لدى تعرّض النساء في سنّ الـ"55 عاماً" وما دون إلى إجهاد عقلي فإنّهن يُظهِرنَ انخفاضاً في مستويات تدفّق الدم إلى القلب بثلاثة أضعاف ما يحدث لدى الرجال من الفئة العمريّة نفسها في الأمراض ذاتها أيضاً.
الجدير بالذكر، كشفت دراسات سابقة أن الإجهاد يتسبب بالكثير من الاعتلالات، ومنها ما يؤدي إلى إبطاء الانتعاش بعد التمرين، وما يؤثر على ذاكرتك، مما يسبب زيادة الوزن، وقد يبقيك يقظاً ليلاً، كما أن الإجهاد يضعف الجهاز المناعي، ويحفز تساقط الشعر، ويؤثر على الأداء الجنسي، ويؤثر على الرؤية، وقد يتسبب أيضاً بهجمات الحساسية.