الذوق، والمعاملة الطيبة، والأخلاق الحسنة أمر مطلوب في كافة معاملات الحياة، لما له من أثر طيب على المجتمع، ولعل طريقة طلب الطعام والشراب من المطاعم والمقاهي تستوجب من الشخص أن يكون على مستوى رفيع من الأخلاق والذوق، وهذا ما دفع بصاحبة مقهى «أونا» الباريسي لوضع لافتة توضح من خلالها أنّ الشخص الذي يدخل المقهى ويطلب ما يريده من غير أن يبدأ كلامه بعبارة «طاب نهاركم» سيطالب بدفع يورو إضافي على قائمة حسابه في النهاية. أما ما دفع صاحبة هذا المقهى للقيام بذلك اتصاف الزبون الباريسي بقلة الذوق، الأمر الذي لم تعد تتحمله كونها من جنسية إسبانية، ولأنّ العمر قد تقدم بها ولم يعد بمقدورها التغاضي عن قلة ذوق الزبائن.
ولعل ما رأته صاحبة هذا المقهى أمرًا ضروريًّا وتصرفًا حكيمًا أثار مشاجرات وفوضى من قبل الزبائن لرفضهم دفع تلك الغرامة بحجة أنها غير قانونية. ورغم أنها خسرت العديد من الزبائن إلا أنها لا تزال تصر على موقفها، وقد نصحتها الشرطة بتبديل الغرامة إلى رفض خدمة الزبون قليل الذوق، وقد وعدت السيدة الإسبانية بالتفكير في ذلك. بحسب الحياة
تجدر الإشارة إلى أنّ أحد المقاهي الإيطالية كان قد أطلق حملة مثيرة للاهتمام، حيث قرر تقديم تخفيضات خاصة للزبائن الذين يستخدمون عبارات مهذبة ولطيفة لدى قيامهم بطلب المشروبات أو دفع الفاتورة. وهذا يعد أكثر تشجيعًا للتصرف بذوق على خلاف الأسلوب الذي اتبعته السيدة الإسبانية.
ولعل ما رأته صاحبة هذا المقهى أمرًا ضروريًّا وتصرفًا حكيمًا أثار مشاجرات وفوضى من قبل الزبائن لرفضهم دفع تلك الغرامة بحجة أنها غير قانونية. ورغم أنها خسرت العديد من الزبائن إلا أنها لا تزال تصر على موقفها، وقد نصحتها الشرطة بتبديل الغرامة إلى رفض خدمة الزبون قليل الذوق، وقد وعدت السيدة الإسبانية بالتفكير في ذلك. بحسب الحياة
تجدر الإشارة إلى أنّ أحد المقاهي الإيطالية كان قد أطلق حملة مثيرة للاهتمام، حيث قرر تقديم تخفيضات خاصة للزبائن الذين يستخدمون عبارات مهذبة ولطيفة لدى قيامهم بطلب المشروبات أو دفع الفاتورة. وهذا يعد أكثر تشجيعًا للتصرف بذوق على خلاف الأسلوب الذي اتبعته السيدة الإسبانية.