تصدّرت السعودية الدول العربية في عدد جراحات التجميل التي أجريت، وحلّت بين أكثر 25 دولة في العالم تنتشر فيها هذه الجراحات.
وقال السعوديان بشر الشنواني وخالد الزهراني، استشاريا التجميل، إنّ عدد الجراحات عام 2010 بلغ نحو 141 ألفاً، وتضاعف في العام الحالي، بحسب صحيفة الحياة.
وأوضح الشنواني أنّ التجميل سابقاً كان يبدأ من عمر 40 عاماً وما فوق، ولكن مع تطوّر الجراحة والزيادة في عدد الأطباء المهرة، أصبحت الجراحات تتمّ ابتداءً من عمر الـ18 عاماً، وصولاً إلى العام الـ65. وأشار تقرير الصحيفة إلى أن الفئة العمرية ما بين الـ18 عاماً والـ 28 هي الأكثر إقبالاً على نحت الخصر وشدّ عضلات البطن وتجميل الأنف، فيما الفئة العمرية من 28 إلى 35 (من الجنسين) تخضع لجراحات شدّ الوجه من دون جراحة وعمليات شفط الدهون، مؤكّداً أن نسبة إقبال السيدات على التجميل تزيد بعد سنّ الـ35 بعد انتهائهن من مرحلة الحمل والولادة.
ولفت الزهراني إلى أنّ حجم سوق التجميل في الأجهزة والمستشفيات والمواد والكوادر يتجاوز الـ 4 بلايين ريال، ومن المتوقع أن يزيد بحكم الإقبال المتزايد.
وأكدً أن العاصمة الرياض تستحوذ على 70 % من حجم جراحات التجميل، لتأتي بعدها جدّة بـ25 %، و5 % في المنطقة الشرقية.
وذكر الزهراني أنّ الزيادة السنوية في الإقبال على جراحات التجميل تتجاوز 15 %، متوقّعاً أن تزيد تلك النسبة، بشكل كبير، خلال النصف الأول من العام المقبل.
يُذكر أنّ دراسة، أجريت في العاصمة الرياض حول رغبة السيدات في الخضوع لجراحات التجميل، توصلت إلى أنّ 25 % منهن لديهن الرغبة الشديدة للخضوع لتلك الجراحات.