تأخذ المملكة العربية السعودية على عاتقها أهمية الارتقاء بأبنائها، فمع تطور التعليم في عصرنا الحالي وجب على المملكة أن تجعل من أبنائها صورة مشرفة للوطن من حيث مواكبتهم للعصر العلمي في جميع بلدان العالم، لذا عملت على مشروع الابتعاث لأبنائها في الخارج لحثهم على الارتواء من منابع العلم وحصد الشهادات العليا التي ترتقي بهم وتنشئ مستقبلاً باهراً لهم تعود فائدته على الوطن أجمع.
وإيماناً بأهمية أن يشكل المبتعث وجهة حضارية مشرفة عن وطنه، غرد وكيل وزارة التعليم العالي والمشرف على مكتب الوزير والملحقيات الثقافية الدكتور عبدالله موسى الطاير عبر حسابه على موقع "تويتر" بالعديد من النصائح الهامة لأبناء الوطن المبتعثين يحثهم بها على التواضع وعدم التفاخر بالثراء ومظاهر البذخ المبالغة، وجاء ذلك في تغريدته التي قال فيها: "تذكر دائماً أنك في نعمة كبيرة، وقارن نفسك بمواطني البلد الذي تدرس فيه سواء أمريكا أو كندا أو بريطانيا، عندها ستحمد لبلدك ما قدمته لك"، ثم تابع حديثه بتغريدة أخرى حذر المبتعثين فيها من أن التباهي بالثراء سيجعل صاحبه يحصد تعليقات ونظرة سلبية من الأساتذة والزملاء، حيث قال: "التباهي بالمال والسيارات ومظاهر البذخ ينظر له بدونية من أساتذتك وزملائك الذين يدرسون بقروض من البنوك. استمتع بحياتك كطالب".
ومن ضمن النصائح المتتالية التي وجهها الطاير للمبتعثين أكد عليهم أنهم مثل غيرهم من باقي الطلبة الأجانب، إذ يجب الحرص على أن يستفيد المبتعث من جميع خدمات الجامعة المتضمنة في الرسوم الدراسية ليتمكن من الاستفادة الكاملة من المحصلات الدراسية، لافتاً إلى أن تقديم الهدايا من قبل المبتعث لزميلاته أو مدرساته أو الإداريات أو حتى النظر مباشرة لعين إحداهن يعتبر تحرشاً يعاقب عليه، ويجب على كل مبتعث أن ينتبه لسلوكه الصادر منه كي لا يتعرض لأي عقاب قد يقع عليه.
وحذر وكيل وزارة التعليم العالي عبدالله موسى المبتعثين من وقوعهم في بئر النصب والاحتيال مغرداً: " لا تطلع أحداً مهما كان على أرقام حساباتك البنكية أو في الجامعة؛ لأنك بذلك تقامر بمستقبلك"، مضيفاً: "لا تأمن لأحد سواء من زملائك السعوديين أو غيرهم فالثقة المطلقة عواقبها وخيمة وقد وقفت على قضايا كثيرة في هذا الجانب".
كما أوضح أن هناك تجارة تقوم على المبتعثين، وعلى المبتعث أن يقرأ جيداً عن الدولة والمدينة التي سوف يبتعث إليها، وأن يكون اتصاله بالنادي الطلابي السعودي في المدينة.
وجاء تفاعل المبتعثين مع التغريدات مميزاً، حيث قدموا الشكر والعرفان للطاير على النصائح الهامة والقيمة التي قد تغيب عنهم في إطار الحياة السريعة، متمنين من الله أن يصلح حالهم ويوفقهم للارتقاء بأنفسهم وبوطنهم الغالي ليكونوا صورة مشرفة يتباهى بها أقرباؤهم وأبناء وطنهم.
وإيماناً بأهمية أن يشكل المبتعث وجهة حضارية مشرفة عن وطنه، غرد وكيل وزارة التعليم العالي والمشرف على مكتب الوزير والملحقيات الثقافية الدكتور عبدالله موسى الطاير عبر حسابه على موقع "تويتر" بالعديد من النصائح الهامة لأبناء الوطن المبتعثين يحثهم بها على التواضع وعدم التفاخر بالثراء ومظاهر البذخ المبالغة، وجاء ذلك في تغريدته التي قال فيها: "تذكر دائماً أنك في نعمة كبيرة، وقارن نفسك بمواطني البلد الذي تدرس فيه سواء أمريكا أو كندا أو بريطانيا، عندها ستحمد لبلدك ما قدمته لك"، ثم تابع حديثه بتغريدة أخرى حذر المبتعثين فيها من أن التباهي بالثراء سيجعل صاحبه يحصد تعليقات ونظرة سلبية من الأساتذة والزملاء، حيث قال: "التباهي بالمال والسيارات ومظاهر البذخ ينظر له بدونية من أساتذتك وزملائك الذين يدرسون بقروض من البنوك. استمتع بحياتك كطالب".
ومن ضمن النصائح المتتالية التي وجهها الطاير للمبتعثين أكد عليهم أنهم مثل غيرهم من باقي الطلبة الأجانب، إذ يجب الحرص على أن يستفيد المبتعث من جميع خدمات الجامعة المتضمنة في الرسوم الدراسية ليتمكن من الاستفادة الكاملة من المحصلات الدراسية، لافتاً إلى أن تقديم الهدايا من قبل المبتعث لزميلاته أو مدرساته أو الإداريات أو حتى النظر مباشرة لعين إحداهن يعتبر تحرشاً يعاقب عليه، ويجب على كل مبتعث أن ينتبه لسلوكه الصادر منه كي لا يتعرض لأي عقاب قد يقع عليه.
وحذر وكيل وزارة التعليم العالي عبدالله موسى المبتعثين من وقوعهم في بئر النصب والاحتيال مغرداً: " لا تطلع أحداً مهما كان على أرقام حساباتك البنكية أو في الجامعة؛ لأنك بذلك تقامر بمستقبلك"، مضيفاً: "لا تأمن لأحد سواء من زملائك السعوديين أو غيرهم فالثقة المطلقة عواقبها وخيمة وقد وقفت على قضايا كثيرة في هذا الجانب".
كما أوضح أن هناك تجارة تقوم على المبتعثين، وعلى المبتعث أن يقرأ جيداً عن الدولة والمدينة التي سوف يبتعث إليها، وأن يكون اتصاله بالنادي الطلابي السعودي في المدينة.
وجاء تفاعل المبتعثين مع التغريدات مميزاً، حيث قدموا الشكر والعرفان للطاير على النصائح الهامة والقيمة التي قد تغيب عنهم في إطار الحياة السريعة، متمنين من الله أن يصلح حالهم ويوفقهم للارتقاء بأنفسهم وبوطنهم الغالي ليكونوا صورة مشرفة يتباهى بها أقرباؤهم وأبناء وطنهم.