عندما ينتزع الله الرحمة من قلوب البشر فإنهم يقومون بأبشع التصرفات وأقسى المعاملات، ولا يستثنون بذلك إنسانًا أو حيوانًا، ولعل ما تزخر به مواقع التواصل الاجتماعي من صور ومقاطع فيديو لهؤلاء المجرمين أصدق دليل على ذلك. ومؤخرًا ضج موقع تويتر بمطالبات شديدة اللهجة من قبل المغردين قاموا بتوجيهها للجهات المتخصصة لتقوم بالقبض على شخص ربط كلبًا بسيارته وسحبه على الإسفلت هادفًا من وراء تصرفه هذا تعذيب الكلب المسكين. وقد تم إنشاء هاشتاق حمل عنوان #المطالبة_بالقبض_على_معذب_الكلب، حيث قام المغردون من خلاله بالتعبير عن استيائهم الشديد وغضبهم العارم تجاه ما أقدم عليه هذا الشخص، مطالبين بسرعة القبض عليه ومعاقبته. بحسب الوطن أون لاين
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الجريمة بحق الحيوانات لم تكن الأولى وربما لن تكون الأخيرة إن تم التساهل بمعاقبة من قام بهذا الفعل الشنيع، حيث سبق تعذيب هذا الكلب حرق بعض الأشخاص لثعالب وهي ما تزال على قيد الحياة، وأيضًا قيام آخر بضرب أحد الثعالب الصحراوية دون رحمة ورميه على الأرض أكثر من مرة ثم قتله، وحرق آخرين لقطة، وغيرها من الجرائم البشعة التي لا يمكن حصرها في هذه السطور، إلا أنّ ما يجمع هؤلاء المجرمين تناسيهم لحديث الرسول _صلى الله عليه وسلم_ الذي أخبر فيه صحابته عن دخول امرأة النار لأنها عذبت قطة، وتجاهل هؤلاء لحديث آخر قال فيه _عليه السلام_:" بينما رجل يمشي بطريق إذ اشتد عليه العطش فوجد بئرًا، فنزل فيها فشرب وخرج، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه حتى رقي، فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له، فقالوا: يا رسول الله! وإنّ لنا في البهائم لأجرًا؟ فقال: في كل ذات كبد رطبة أجر".
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الجريمة بحق الحيوانات لم تكن الأولى وربما لن تكون الأخيرة إن تم التساهل بمعاقبة من قام بهذا الفعل الشنيع، حيث سبق تعذيب هذا الكلب حرق بعض الأشخاص لثعالب وهي ما تزال على قيد الحياة، وأيضًا قيام آخر بضرب أحد الثعالب الصحراوية دون رحمة ورميه على الأرض أكثر من مرة ثم قتله، وحرق آخرين لقطة، وغيرها من الجرائم البشعة التي لا يمكن حصرها في هذه السطور، إلا أنّ ما يجمع هؤلاء المجرمين تناسيهم لحديث الرسول _صلى الله عليه وسلم_ الذي أخبر فيه صحابته عن دخول امرأة النار لأنها عذبت قطة، وتجاهل هؤلاء لحديث آخر قال فيه _عليه السلام_:" بينما رجل يمشي بطريق إذ اشتد عليه العطش فوجد بئرًا، فنزل فيها فشرب وخرج، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه حتى رقي، فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له، فقالوا: يا رسول الله! وإنّ لنا في البهائم لأجرًا؟ فقال: في كل ذات كبد رطبة أجر".