لا تخفى على أحد أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في حياة الكثير من الأفراد الذين يقومون بمشاركة حياتهم اليومية مع أسرهم وأصدقائهم من خلال نشر الصور والتعليقات عليها وذكر الأحداث اليومية التي يمرون بها، وقد أصاب للشغف بتلك المواقع الكثيرين، حيث أن هناك العديد من الأفراد يستخدمونها للتواصل وإنشاء الصداقات.
وفي حادثة غريبة وعجيبة شهدتها أمريكا، هاجم الأمريكي جيمس غراهام "37 عاماً" منزل جين يونتس "22 عاماً" بعدما رفضت التواصل معه خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث أن جين رفضت التواصل مع الجاني عبر حسابها على الموقع، كما طلبت منه أن لا يعلق على صورها المنشورة، مما أثار غضب جيمس، فقرر عقابها نتيجة لقرارها، فهاجم جيمس منزل جين الواقع في فرانكفورت بولاية كنتاكي أثناء تواجدها خارجه، وعبث في أغراضها، ثم أشعل النار في غرفة نومها بالكامل، مما أدى إلى حرق المنزل الذي تقطن فيه جين مع طفلها البالغ من العمر "3 سنوات"، وفقاً لما أوردته صحيفة "ديلي ميل".
وألقت السلطات الأمريكية القبض على الجاني بتهمة اقتحام الملكية والسطو، بالإضافة إلى جناية من الدرجة الثانية تتعلق بحرق المنزل، وقال قائد شرطة ولاية كنتاكي روبرت وارفيل في حديث لوسائل الإعلام المحلية: "هذا الموقف من المواقف المأساوية التي يجد فيها أحد الضحايا نفسه دون مأوى، والسبب أمر تافه للغاية"، مضيفاً: "نشر غراهام تعليقات غير مرغوبة من قبل السيدة جين على حسابها في "فيس بوك"، وطلبت منه إزالتها والتوقف عن مضايقتها، فكان رده الاعتداء على منزلها".
وفي حادثة غريبة وعجيبة شهدتها أمريكا، هاجم الأمريكي جيمس غراهام "37 عاماً" منزل جين يونتس "22 عاماً" بعدما رفضت التواصل معه خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث أن جين رفضت التواصل مع الجاني عبر حسابها على الموقع، كما طلبت منه أن لا يعلق على صورها المنشورة، مما أثار غضب جيمس، فقرر عقابها نتيجة لقرارها، فهاجم جيمس منزل جين الواقع في فرانكفورت بولاية كنتاكي أثناء تواجدها خارجه، وعبث في أغراضها، ثم أشعل النار في غرفة نومها بالكامل، مما أدى إلى حرق المنزل الذي تقطن فيه جين مع طفلها البالغ من العمر "3 سنوات"، وفقاً لما أوردته صحيفة "ديلي ميل".
وألقت السلطات الأمريكية القبض على الجاني بتهمة اقتحام الملكية والسطو، بالإضافة إلى جناية من الدرجة الثانية تتعلق بحرق المنزل، وقال قائد شرطة ولاية كنتاكي روبرت وارفيل في حديث لوسائل الإعلام المحلية: "هذا الموقف من المواقف المأساوية التي يجد فيها أحد الضحايا نفسه دون مأوى، والسبب أمر تافه للغاية"، مضيفاً: "نشر غراهام تعليقات غير مرغوبة من قبل السيدة جين على حسابها في "فيس بوك"، وطلبت منه إزالتها والتوقف عن مضايقتها، فكان رده الاعتداء على منزلها".