بعض الأزواج يفرضون سيطرتهم على زوجاتهم بالأسلوب الحاد، وقد يصل بهم الأمر إلى ممارسة العنف معهن، لذلك أنشأت إحدى السيدات موقعاً إلكترونياً يقدم تحريات حول ماضي الزوج في العنف مع شريكاته السابقات في محاولة لحماية الأخريات مقابل 200 جنيه.
حيث أن سيدة الأعمال لورا ليونز "29 عاماً" لم تكن تدرك أن لزوجها الجديد تاريخاً من العنف ضد شريكات حياته السابقات، مما دعاها لإنشاء الموقع المسمى "Are They Safe هل هن آمنات؟" بمشاركة محققين من ذوي الخبرة وخبراء أمنيين خاصين، ويعتبر الموقع الأول من نوعه، وفيه يقوم مؤسسوه بمراجعة شاملة ومتأنية لكل السجلات العامة للتأكد من هوية الشخص وتاريخه الزواجي وحالته المادية وكشف ما إذا كانت لديه سوابق جنائية.
وكانت ليونز قد تعرضت للعنف المنزلي على يد زوجها من بنغلاديش قبل أن تتخلص منه في العام الماضي، وعندما اقترنت به، لم تكن تعلم بأن له ماضياً من العنف مع شريكات حياة أخريات، وأنه أدين لمرتين في جريمتي اعتداء.
وتقول ليونز: "إذا كانت خدمة كهذه قد أتيحت لي من قبل لكنت قد تفاديت سنوات من العنف والشقاء" .
ويجلب محققو الموقع معلوماتهم من خلال التعامل مع قواعد المعلومات المرخص لها، والتي تقدم خدماتها للمشتركين فقط، والتي يستعين بها عادة المحققون الخصوصيون وشركات التأمين أو من سجلات الشرطة، وتشير هذه السجلات إلى أن 70 بالمائة من مرتكبي جرائم العنف المنزلي الذين تعتقلهم الشرطة هم من أرباب السوابق، وسيمكن هذا الموقع أي شخص ينتابه القلق من شريك حياته الحالي أو من أب أو ابنة زوجها أو شريكه التجاري أن يحصل على تقرير كالتقارير التي يعدها المحققون مقابل مبلغ معلوم.
وتقول البروفيسورة ليز كيلي من جامعة لندن متروبوليتان الخبيرة في مجال العنف الأسري: " قد تساعد مثل هذه الخدمة في تقليل حالات العنف الأسري التي تتعرض لها النساء على الرغم من أن الكثير من النساء قد يقعن في حب الرجل لدرجة أنهن لن يفضلن البحث عنه في مثل هذه المواقع في مرحلة مبكرة".
الجدير بالذكر، كشفت الدراسات السابقة أن من أسباب العنف الأسري عوامل اقتصادية كالفقر والبطالة، واجتماعية كالتفكك الأسري والصراعات بين الزوجين وزيادة عدد الأطفال في الأسرة، بالإضافة إلى إدمان الأزواج على الكحول والمخدرات أو حتى قد تكون مشاكل نفسية.
حيث أن سيدة الأعمال لورا ليونز "29 عاماً" لم تكن تدرك أن لزوجها الجديد تاريخاً من العنف ضد شريكات حياته السابقات، مما دعاها لإنشاء الموقع المسمى "Are They Safe هل هن آمنات؟" بمشاركة محققين من ذوي الخبرة وخبراء أمنيين خاصين، ويعتبر الموقع الأول من نوعه، وفيه يقوم مؤسسوه بمراجعة شاملة ومتأنية لكل السجلات العامة للتأكد من هوية الشخص وتاريخه الزواجي وحالته المادية وكشف ما إذا كانت لديه سوابق جنائية.
وكانت ليونز قد تعرضت للعنف المنزلي على يد زوجها من بنغلاديش قبل أن تتخلص منه في العام الماضي، وعندما اقترنت به، لم تكن تعلم بأن له ماضياً من العنف مع شريكات حياة أخريات، وأنه أدين لمرتين في جريمتي اعتداء.
وتقول ليونز: "إذا كانت خدمة كهذه قد أتيحت لي من قبل لكنت قد تفاديت سنوات من العنف والشقاء" .
ويجلب محققو الموقع معلوماتهم من خلال التعامل مع قواعد المعلومات المرخص لها، والتي تقدم خدماتها للمشتركين فقط، والتي يستعين بها عادة المحققون الخصوصيون وشركات التأمين أو من سجلات الشرطة، وتشير هذه السجلات إلى أن 70 بالمائة من مرتكبي جرائم العنف المنزلي الذين تعتقلهم الشرطة هم من أرباب السوابق، وسيمكن هذا الموقع أي شخص ينتابه القلق من شريك حياته الحالي أو من أب أو ابنة زوجها أو شريكه التجاري أن يحصل على تقرير كالتقارير التي يعدها المحققون مقابل مبلغ معلوم.
وتقول البروفيسورة ليز كيلي من جامعة لندن متروبوليتان الخبيرة في مجال العنف الأسري: " قد تساعد مثل هذه الخدمة في تقليل حالات العنف الأسري التي تتعرض لها النساء على الرغم من أن الكثير من النساء قد يقعن في حب الرجل لدرجة أنهن لن يفضلن البحث عنه في مثل هذه المواقع في مرحلة مبكرة".
الجدير بالذكر، كشفت الدراسات السابقة أن من أسباب العنف الأسري عوامل اقتصادية كالفقر والبطالة، واجتماعية كالتفكك الأسري والصراعات بين الزوجين وزيادة عدد الأطفال في الأسرة، بالإضافة إلى إدمان الأزواج على الكحول والمخدرات أو حتى قد تكون مشاكل نفسية.