انتشرت ظاهرة العنف الأسري في عصرنا الحالي، حيث تعددت الشكاوى المتكررة الصادرة من الزوجات بشكل كبير نتيجة لما يتعرضن له من تعنيف ومعاملة قاسية من قبل الأزواج والأبناء، ومؤخراً ناشدت معلمة سعودية أمير عسير لينقذها ويأخذ حقها من زوجها وابنه بعد أن تعرضت هي وخادمتها الإفريقية لعنفٍ جسدي على يد زوجها وابنه العشريني نتيجة خلافٍ مالي بينهم، الأمر الذي نتج عنه العديد من الرضوض والكدمات للزوجة وكذلك الخادمة، بالإضافة لكسر سنها.
وفي التفاصيل، قالت المعلمة "أمل": "حدث خلاف بيني وبين زوجي وابنه العاطل عن العمل بعد أن طالبتهما بدفع مستحقاتي المالية نتيجة كفالة لأحد البنوك الحكومية، ولكنهما رفضا ذلك، ومع إصراري على موقفي ومطالباتي لهما بالتسديد المالي ثار غضب ابن الزوج وانهال علي بالضرب والسحب من شعري من أعلى الدرج لأسفله، وعندما حاولت الخادمة إنقاذي وإبعاده عني أخذت نصيبها من الضرب المبرح حتى سالت الدماء من فمها، ووالده واقف يشاهد ما نتعرض له دون أن يتدخل في الأمر أو يقوم بتأنيبه"، وفقاً لـ"عاجل".
كما رفض الزوج نقل الزوجة وخادمتها للمستشفى لتلقي الإسعافات الأولية بعد إصاباتهما، فلجأت المعلمة للاتصال بسيارة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر التي جاءت لنقلهما، ولا تزال المعلمة وخادمتها ترقدان حتى الآن في المستشفى لتلقي العلاج بعد صدور تقرير طبي أولي يوضح أن مدة شفاء المعلمة هي 3 أسابيع، بينما تحتاج الخادمة أسبوعاً واحداً.
وبناء على ذلك، قامت "أمل" بتقديم بلاغ للشرطة يفيد بما تعرضت له من تعنيف على يد ابن زوجها وزوجها، وهو ما تجاهله الزوج بعد توعده بسحب الشكوى من مركز الشرطة بطريقته الخاصة، معتمداً على علاقاته برجال الأمن، فهو عسكري سابق وتقاعد مؤخراً، وبعد أن أهلكت نفسياً وجسدياً بسبب سوء معاملة زوجها الدائم لها وضربها المستمر وتهديده لها بالفصل من عملها، لم تجد مفراً لها إلا أن تستغيث وتناشد الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير بمتابعة قضيتها وإنصافها من العنف الذي تعرضت له حتى لا يضيع حقها وحق خادمتها.
الجدير بالذكر، كشف مصدر قضائي عن دخول نظام العنف الأسري حيز التطبيق، موضحاً أن المشروع في الخطوات النهائية لإقراره وإخراجه في صيغته النهائية، وأن النظام أولى العنف ضد المرأة أهمية بالغة، كونها محور كل أسرة، وغالبية قضايا العنف وفق الإحصاءات التي رصدتها وزارتا العدل والشؤون الاجتماعية كانت ضد المرأة، كما يشار إلى أن محاكم المملكة تلقت خلال عام 1434هـ 454 قضية عنف ضد المرأة، واحتلت منطقة مكة المكرمة الصدارة بمعدل 314 قضية، تلتها الشرقية والرياض بـ41، ثم الحدود الشمالية 22، وتبوك 15، والمدينة المنورة 8، وجازان 5، والقصيم 3، والباحة قضية واحدة، فيما لم تسجل محاكم نجران والجوف أي قضية عنف ضد المرأة، وبلغ عدد قضايا العنف ضد المرأة المسجلة ضد السعوديين 234 قضية.
وفي التفاصيل، قالت المعلمة "أمل": "حدث خلاف بيني وبين زوجي وابنه العاطل عن العمل بعد أن طالبتهما بدفع مستحقاتي المالية نتيجة كفالة لأحد البنوك الحكومية، ولكنهما رفضا ذلك، ومع إصراري على موقفي ومطالباتي لهما بالتسديد المالي ثار غضب ابن الزوج وانهال علي بالضرب والسحب من شعري من أعلى الدرج لأسفله، وعندما حاولت الخادمة إنقاذي وإبعاده عني أخذت نصيبها من الضرب المبرح حتى سالت الدماء من فمها، ووالده واقف يشاهد ما نتعرض له دون أن يتدخل في الأمر أو يقوم بتأنيبه"، وفقاً لـ"عاجل".
كما رفض الزوج نقل الزوجة وخادمتها للمستشفى لتلقي الإسعافات الأولية بعد إصاباتهما، فلجأت المعلمة للاتصال بسيارة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر التي جاءت لنقلهما، ولا تزال المعلمة وخادمتها ترقدان حتى الآن في المستشفى لتلقي العلاج بعد صدور تقرير طبي أولي يوضح أن مدة شفاء المعلمة هي 3 أسابيع، بينما تحتاج الخادمة أسبوعاً واحداً.
وبناء على ذلك، قامت "أمل" بتقديم بلاغ للشرطة يفيد بما تعرضت له من تعنيف على يد ابن زوجها وزوجها، وهو ما تجاهله الزوج بعد توعده بسحب الشكوى من مركز الشرطة بطريقته الخاصة، معتمداً على علاقاته برجال الأمن، فهو عسكري سابق وتقاعد مؤخراً، وبعد أن أهلكت نفسياً وجسدياً بسبب سوء معاملة زوجها الدائم لها وضربها المستمر وتهديده لها بالفصل من عملها، لم تجد مفراً لها إلا أن تستغيث وتناشد الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير بمتابعة قضيتها وإنصافها من العنف الذي تعرضت له حتى لا يضيع حقها وحق خادمتها.
الجدير بالذكر، كشف مصدر قضائي عن دخول نظام العنف الأسري حيز التطبيق، موضحاً أن المشروع في الخطوات النهائية لإقراره وإخراجه في صيغته النهائية، وأن النظام أولى العنف ضد المرأة أهمية بالغة، كونها محور كل أسرة، وغالبية قضايا العنف وفق الإحصاءات التي رصدتها وزارتا العدل والشؤون الاجتماعية كانت ضد المرأة، كما يشار إلى أن محاكم المملكة تلقت خلال عام 1434هـ 454 قضية عنف ضد المرأة، واحتلت منطقة مكة المكرمة الصدارة بمعدل 314 قضية، تلتها الشرقية والرياض بـ41، ثم الحدود الشمالية 22، وتبوك 15، والمدينة المنورة 8، وجازان 5، والقصيم 3، والباحة قضية واحدة، فيما لم تسجل محاكم نجران والجوف أي قضية عنف ضد المرأة، وبلغ عدد قضايا العنف ضد المرأة المسجلة ضد السعوديين 234 قضية.