برنامج السلامة الذكية للأطفال في الإمارات

أطلقت وزارة التربية والتعليم برنامج السلامة الذكية؛ بهدف تحقيق أفضل معايير الأمن والسلامة في رياض الأطفال ومدارس الحلقة الأولى، لتنمية وعيهم بقواعد الحفاظ على سلامتهم ولياقتهم البدنية، وسبل مواجهة الظروف الطارئة، وأي سلوكيات دخيلة على المجتمع، سواء المتصلة بالإنترنت أو غيرها، بما يحفظ نموهم البدني والإدراكي.
ويكسب البرنامج الأطفال والطلبة مفاهيم خاصة حول الملكية الفكرية، والرعاية الذاتية والمسؤولية والثقافة حول أمور الملكية الفكرية، من خلال فيديوهات تم إعدادها خصيصاً لمرحلة رياض الأطفال، والصفوف الأولى من التعليم الأساسي، وأنتجتها شركة ديزني، بما يتلاءم مع البيئة العربية والتقاليد الأصيلة، وهي تضم شخصيات كرتونية محببة وقريبة من الأطفال؛ بهدف تنمية الوعي لديهم فيما يتعلق بالمجالات المهمة الخاصة بحياتهم وسلامتهم، ومن المقرر أن يخضع البرنامج للتقييم، قبل خطوات التوسع والانتقال إلى مراحله التالية.

وقد قالت وكيل وزارة التربية المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية في الوزارة، أمل الكوس، إنه سيتم تدريب نحو 200 مختص في المدارس الحكومية على تطبيق المبادرة؛ حتى يتسنى البدء فيها بداية الفصل الدراسي الثاني، مشيرة إلى إخضاعها للتقييم نهاية العام، ووضع خطط لتطويرها وتطبيقها على نطاق أوسع، لتشمل مراحل دراسية أخرى.

وأضافت أن البرنامج يستفيد منه أكثر من 62 ألف طفل، هم إجمالي الطلبة في رياض الأطفال والحلقة الأولى على مستوى الدولة، ويستهدف التثقيف الصحي المتكامل حول مفهوم الأمن والسلامة في البيئة المدرسية والبيئة المحيطة، وتنمية مهاراتهم وإكسابهم أدوات الممارسات والسلوكيات الآمنة، بوسائل ذكية وتطبيقات متطورة، يقوم على تنفيذها نخبة من العناصر البشرية المدربة من معلمات وأمينات المكتبات وغرف مصادر التعلم.