تولي المملكة ذوي الاحتياجات الخاصة اهتمامًا كبيرًا، وتحرص على إقحامهم في المجتمع ليكونوا عنصرًا فعالًا فيه، ولكي يثبتوا للجميع بأنهم يملكون من القدرات والمواهب التي تقارب ما يتمتع به الأصحاء وربما تضاهيهم، لذا ومن باب الحرص عليهم، والإيمان بدورهم، والاعتراف بوجودهم قامت الأميرة "عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز"برعاية حفل اليوم العالمي للإعاقة، والذي نظمته الإدارة العامة للإشراف الاجتماعي النسائي بوزارة الشؤون الاجتماعية في قاعة "الخزامى" للاحتفالات والمؤتمرات بالرياض، وقد حمل الحفل شعار (نحن صوته).
بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم قامت المديرة العامة للإشراف النسائي الاجتماعي سمها الغامدي بإلقاء كلمة رحبت فيها بالجميع، موضحة أنّ الحفل سيتضمن برامج وأنشطة ستقام طوال هذا العام للفئات الخاصة، وستشارك فيه جميع الجمعيات والمراكز الأهلية بهدف تجسيد معنى الشراكة المجتمعية.
الأميرة "عادلة" ومن خلال كلمتها التي ألقتها أوضحت أهمية هذا اليوم، لما فيه من فائدة كبرى على هذه الفئة. مبينة أنّ بعض الدراسات أوضحت وجود ما يقارب 1,5 مليون معاق بالسعودية، وتقدر نسبة مستوى الإعاقة في المملكة في حدود 7%، مقارنة بالمعدل الدولي لمستوى الإعاقات في المجتمع، الذي يصل إلى 10%.
وتم إنهاء الحفل بتكريم الأميرة عادلة بنت عبد الله لوكيلة وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد لشؤون الأسرة والمديرة العامة للإشراف النسائي، ومديرات دور الرعاية، ومراكز التأهيل والأخصائيات والقائمين على الحفل. وتم تسليمها درعًا تذكاريًّا بهذه المناسبة . وقد شهد هذا الحفل افتتاح المعرض المصاحب له، والذي تضمن عرض أعمال ومشاركات جميع أقسام التأهيل المهني والعلاج الطبيعي ومراكز التأهيل ودور الرعاية النهارية والجمعيات الخيرية في مدينة الرياض. بحسب الاقتصادية
تجدر الإشارة إلى أنّ يوم ألـ 3 من ديسمبر من كل عام يصادف اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة. ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم قامت المديرة العامة للإشراف النسائي الاجتماعي سمها الغامدي بإلقاء كلمة رحبت فيها بالجميع، موضحة أنّ الحفل سيتضمن برامج وأنشطة ستقام طوال هذا العام للفئات الخاصة، وستشارك فيه جميع الجمعيات والمراكز الأهلية بهدف تجسيد معنى الشراكة المجتمعية.
الأميرة "عادلة" ومن خلال كلمتها التي ألقتها أوضحت أهمية هذا اليوم، لما فيه من فائدة كبرى على هذه الفئة. مبينة أنّ بعض الدراسات أوضحت وجود ما يقارب 1,5 مليون معاق بالسعودية، وتقدر نسبة مستوى الإعاقة في المملكة في حدود 7%، مقارنة بالمعدل الدولي لمستوى الإعاقات في المجتمع، الذي يصل إلى 10%.
وتم إنهاء الحفل بتكريم الأميرة عادلة بنت عبد الله لوكيلة وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد لشؤون الأسرة والمديرة العامة للإشراف النسائي، ومديرات دور الرعاية، ومراكز التأهيل والأخصائيات والقائمين على الحفل. وتم تسليمها درعًا تذكاريًّا بهذه المناسبة . وقد شهد هذا الحفل افتتاح المعرض المصاحب له، والذي تضمن عرض أعمال ومشاركات جميع أقسام التأهيل المهني والعلاج الطبيعي ومراكز التأهيل ودور الرعاية النهارية والجمعيات الخيرية في مدينة الرياض. بحسب الاقتصادية
تجدر الإشارة إلى أنّ يوم ألـ 3 من ديسمبر من كل عام يصادف اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة. ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.