شهدت كلية "التميز" التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مكة المكرمة تجمع أكثر من 40 طالبة مع أولياء أمورهن احتجاجاً على قرار إدارة الكلية بفصل 200 طالبة سعودية رغم مرور ثلاثة أسابيع على انتظامهن في الدراسة، مؤكدين أن ما وقع عليهن هو ظلم وتجاوز لأنظمة القبول المعمول بها في الكلية.
وقد أوضحت إدارة الكلية للطالبات أن قرار الفصل صدر بحجة أن شهاداتهن الثانوية مر عليها أكثر من ثلاث سنوات رغم أن الطالبات المفصولات أجرين جميع إجراءات القبول، وتم تسليمهن الجداول الدراسية، وبدأن بتسجيل حضورهن عن طريق نظام البصمة، لذا اعتبرن ما حدث ليس له أي مبرر واضح، مطالبات بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في هذا الفصل المبهم.
من جانبه، أصدر المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد بن مناحي العتيبي بياناً يرد به على الاتهامات الموجهة للكلية أوضح به أن الكلية لم تفصل الطالبات كما تم نشره في وسائل الإعلام، وأن قبول الطالبات كان قبولاً مشروطاً باستيفاء البيانات وتوفر مقاعد شاغرة، وكانت النتيجة عدم قبولهن من قبل إدارة الكلية، حيث أن شهادة الثانوية لبعضهن تتجاوز 7 سنوات، وعدم توافر مقاعد تدريبية، وذلك يعتبر ضمن الشروط المخالفة للقبول، والتي تتضمن أن يكون المتقدم أو المتقدمة خريج المرحلة الثانوية العامة خلال السنوات الثلاث الماضية، وهذا الشرط منشور بوضوح على بوابة القبول للكليات العالمية، كما أن إدارة الكلية تسمح للمتقدمين والمتقدمات بالبدء في البرنامج حتى يصدر القرار النهائي للقبول، وذلك وفقاً لخطاب تم إصداره إلى "عاجل".
كما أكد العتيبي أن الكلية تتيح القبول في بعض الحالات الفردية الاستثنائية التي تتجاوز فيها المدة ثلاث سنوات عندما تتوافر في بعض الكليات مقاعد شاغرة، وقد قامت إدارة كلية "لوريت" العالمية في مكة بقبول الطالبات المتظلمات قبولاً مشروطاً كما هو معلن على البوابة الإلكترونية للقبول والتسجيل، وأفادتهن بأن القبول النهائي لن يتم إلا بعد أخذ الموافقة من المؤسسة وبعد التأكد من وجود مقاعد تدريبية شاغرة.
وقد أوضحت إدارة الكلية للطالبات أن قرار الفصل صدر بحجة أن شهاداتهن الثانوية مر عليها أكثر من ثلاث سنوات رغم أن الطالبات المفصولات أجرين جميع إجراءات القبول، وتم تسليمهن الجداول الدراسية، وبدأن بتسجيل حضورهن عن طريق نظام البصمة، لذا اعتبرن ما حدث ليس له أي مبرر واضح، مطالبات بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في هذا الفصل المبهم.
من جانبه، أصدر المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد بن مناحي العتيبي بياناً يرد به على الاتهامات الموجهة للكلية أوضح به أن الكلية لم تفصل الطالبات كما تم نشره في وسائل الإعلام، وأن قبول الطالبات كان قبولاً مشروطاً باستيفاء البيانات وتوفر مقاعد شاغرة، وكانت النتيجة عدم قبولهن من قبل إدارة الكلية، حيث أن شهادة الثانوية لبعضهن تتجاوز 7 سنوات، وعدم توافر مقاعد تدريبية، وذلك يعتبر ضمن الشروط المخالفة للقبول، والتي تتضمن أن يكون المتقدم أو المتقدمة خريج المرحلة الثانوية العامة خلال السنوات الثلاث الماضية، وهذا الشرط منشور بوضوح على بوابة القبول للكليات العالمية، كما أن إدارة الكلية تسمح للمتقدمين والمتقدمات بالبدء في البرنامج حتى يصدر القرار النهائي للقبول، وذلك وفقاً لخطاب تم إصداره إلى "عاجل".
كما أكد العتيبي أن الكلية تتيح القبول في بعض الحالات الفردية الاستثنائية التي تتجاوز فيها المدة ثلاث سنوات عندما تتوافر في بعض الكليات مقاعد شاغرة، وقد قامت إدارة كلية "لوريت" العالمية في مكة بقبول الطالبات المتظلمات قبولاً مشروطاً كما هو معلن على البوابة الإلكترونية للقبول والتسجيل، وأفادتهن بأن القبول النهائي لن يتم إلا بعد أخذ الموافقة من المؤسسة وبعد التأكد من وجود مقاعد تدريبية شاغرة.