دائمًا ما توجه أصابع الاتهام إلى دور الحضانة عند وقوع أي مكروه للأطفال أثناء تواجدهم بها، باعتبار أنّ الدار ومن فيها تقع على عاتقهم كل المسؤولية، ومؤخرًا قامت شرطة جدة باستدعاء مالكة حضانة وموظفاتها، وذلك بغرض التحقيق معهنّ في شكوى تقدمت بها والدة طفلة تبلغ من العمر عامًا و11 شهرًا، حيث ادعت بأنّ طفلتها تعرضت لكسر في ساقها أثناء تواجدها في الحضانة.
وكانت الأم قد أوضحت "للوطن" بأنها تقوم بوضع طفلتها في هذه الحضانة أثناء تواجدها في العمل، وتدفع لهم مقابل ذلك 2200 ريال شهريًّا، وأنها أثناء حضورها لأخذها من الحضانة لاحظت ارتباك المربيات، وتأخر خروج الطفلة، فشعرت بأنهنّ يحاولن إخفاء شيء ما، لتكتشف عند استلامها لابنتها بأنّ قدمها منتفخة، وعند أخذها إلى الطبيب أوضحت الأشعة أنها مصابة بكسرين أسفل الساق، وقام بعمل جبيرة لها لمدة شهر. إلا أنّ مالكة الحضانة ومديرتها أنكرت الواقعة، مؤكدة بأنه تم تسليم الطفلة لوالدتها سليمة، كما تم فحص كاميرات المراقبة، ولم يثبت وقوع أي اعتداء علي الطفلة.
تجدر الإشارة إلى أنّ كاميرات المراقبة باتت تلعب دورًا كبيرًا في اكتشاف أي اعتداء يقع على الأطفال سواء من قبل الخادمات في المنازل، أو أثناء تواجدهم في الحضانة.
وكانت الأم قد أوضحت "للوطن" بأنها تقوم بوضع طفلتها في هذه الحضانة أثناء تواجدها في العمل، وتدفع لهم مقابل ذلك 2200 ريال شهريًّا، وأنها أثناء حضورها لأخذها من الحضانة لاحظت ارتباك المربيات، وتأخر خروج الطفلة، فشعرت بأنهنّ يحاولن إخفاء شيء ما، لتكتشف عند استلامها لابنتها بأنّ قدمها منتفخة، وعند أخذها إلى الطبيب أوضحت الأشعة أنها مصابة بكسرين أسفل الساق، وقام بعمل جبيرة لها لمدة شهر. إلا أنّ مالكة الحضانة ومديرتها أنكرت الواقعة، مؤكدة بأنه تم تسليم الطفلة لوالدتها سليمة، كما تم فحص كاميرات المراقبة، ولم يثبت وقوع أي اعتداء علي الطفلة.
تجدر الإشارة إلى أنّ كاميرات المراقبة باتت تلعب دورًا كبيرًا في اكتشاف أي اعتداء يقع على الأطفال سواء من قبل الخادمات في المنازل، أو أثناء تواجدهم في الحضانة.