النساء الخليجيات يستحوذن على الانستغرام.. وتويتر من نصيب الرجال

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، وبرامج المراسلات تستقطب جميع فئات المجتمع دون استثناء إلا أنه قد ترتفع نسبة الاستخدام لها لدى فئة أكثر من أخرى، هذا ما أوضحه مختص خليجي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات للـ"اقتصادية"؛ حيث بين أنّ نساء الخليج هنّ أكثر استخدامًا لبرنامج "الإنستجرام" في برامج التسويق, أما رجال الخليج فيفضلون موقع "تويتر" للتعريف بمنتجاتهم.

كما بين المختص أن مواطني دول مجلس التعاون هم الأكثر استخدامًا على مستوى العالم لبرامج للتواصل الاجتماعي "تويتر، فيسبوك, إنستجرام، كيك، سناب".. إلا أنّ التسويق عبر موقع الـ"إنستجرام" يعتبر أكثر تأثيرًا في الكويت, أما السعوديون فقد اعتمدوا على "تويتر" في التسويق للسلع المتنوعة.

يشار إلى أنه تم عقد ندوة نظمتها غرفة الشرقية حملت عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي وريادة الأعمال" أوضح من خلالها حمد العلي مؤسس شركة للخدمات والاستشارات التسويقية أنّ شبكة التواصل الاجتماعي ليست منافسة لبقية وسائل الإعلام الأخرى كالصحف والتلفزيون والإذاعة وإنما هي مكملة لها، وأنّ سوق التسويق عبر التواصل الاجتماعي مفتوحة ومسموحة للجميع في أغلب دول العالم إلا أنه يجب أن يتم وضع ضوابط وشروط تحفظ حق البائع والمتسوق، وأن يثق المستخدمون لهذه المواقع بمثل هذه العمليات التسويقية.

تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير بات يعتمد على المواقع التواصل وبرامج المراسلة في عملية التسويق لأي تجارة يقوم بها، أو حتى عرض البضائع، أو تعريف المجتمع ببعض الأشخاص الذين يقومون بنشاطات تجارية صغيرة حتى يضمنوا الانتشار فيما بعد، ويصبح لديهم اسمهم المعروف. ولعل البعض قد استطاع الاستفادة وبقوة من هذه الطريقة ليضمن ربحًا أكيدًا وإن كان في البداية قليلًا.