كشفت دراسة جديدة إلى أنه إذا حاول أحد الوالدين الانتحار فسيكون الأبناء أكثر عرضة للإقدام عليه بما يزيد أربع أو خمس مرات عن الآخرين، بغض النظر عما إذا كانوا هم أنفسهم يعانون اضطراباً مزاجياً.
وقال قائد الدراسة إلى أن عوامل أخرى ينبغي استكشافها وتفسيرها إلى جانب الدور الذي تلعبه الاضطرابات المزاجية في احتمال إقدام الشخص على الانتحار.
وقال ديفيد برنت، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب في جامعة بيتسبرج "هذا يعني أنه لايزال هناك جزء من هذا الانتقال (الأسري) لم نكتشفه بعد".
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن الأشخاص الذين لهم تاريخ أسري من محاولات الانتحار يكونون هم أنفسهم أكثر عرضة للإقدام على المحاولة، لكنها أرجعت السبب إلى وجود تاريخ من الاضطرابات المزاجية في الأسرة. وقال برنت وزملاؤه إن الدراسات السابقة اكتفت بتتبع المشاركين لعام أو عامين فقط.
عدوى الإنتحار تنتقل من الوالدين إلى الأبناء
- أخبار
- سيدتي - نت
- 02 يناير 2015