بصفتها الممثل الرئيسي لمؤتمر سان انطونيو للشرق الأوسط لسرطان الثدي بنسخته الأولى، تنظم مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في مدينة الرياض بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمؤتمر سان انطونيو في الولايات المتحدة لسرطان الثدي المؤتمر للسنة التاسعة على التوالي في جامعة الملك سعود، وذلك في الفترة الواقعة ما بين 10 – 11 يناير بإذن الله تعالى، وبحضور أكثر من 1500 من الاستشاريين والأطباء المختصين على المستويين العربي والعالمي، وسيتضمن عدداً من الندوات العلمية وورش العمل والأبحاث.
كما سيتطرق المؤتمر للعديد من الدراسات العلمية والأبحاث المتعلقة بمرض سرطان الثدي ومدى انعكاساته على صحة الفرد والمجتمع، والتي نظمت على المستويين المحلي والعربي، وذلك للاطلاع على أهم عوامل الخطورة، والإشارة لتلك القواسم المشتركة عربياً، والخروج برؤى تساعد المختصين في تقديم أفضل الحلول الطبية للمرضى، إضافة إلى سبل الوقاية ومكافحة المرض مبكراً للتقليل من نسب الحالات التي تصل في المراحل المتأخرة من الإصابة، حيث يكون المرض عندها منتشراً ولا فائدة من التدخل العلاجي، ويشار إلى أن المنطقة العربية تعاني من نسب مرتفعة من الحالات التي تصل بمراحل متأخرة من الإصابة، ولكن بصور عامة تتمتع بعض البلدان العربية بواقع إصابات منخفضة مقارنة بالبلدان الأوروبية والغربية.
وتأتي أهمية هذا المؤتمر لما يحتويه أوراق العمل العلمية من تطورات تخص كل ما هو جديد في مجال علاج سرطان الثدي، ويشمل ذلك: سبل العلاج الكيميائي والجراحي والإشعاعي والهرموني والهادف، بالإضافة للعلاج التعزيزي والتلطيفي، وذلك للارتقاء بتلك الخدمات التي تقدم لمرضى سرطان الثدي وتقديمه بجودة عالية وفق المعايير العالمية في منطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون العربي والدول العربية.
ويقام هذا المؤتمر بمشاركة 50 محاضراً من أهم شخصيات البحث العالمي في مجال تشخيص وعلاج الأورام من خلال 13 ورقة عمل وورش طبية خلال يومين بصورة مستمرة، كما ستكون هناك مشاركة لعدد من الأخصائيين العرب في تقديم بعض البحوث العالمية من منظور عربي للتطرق لتلك العوامل والقواسم المشتركة عربياً من منظور عوامل الخطورة والخروج بسبل ناجحة لمواجهة هذا المرض بصورة فاعلة.
الجدير بالذكر، سيعقد المؤتمر ندوة ثقافية للعامة يوم الجمعة الموافق 9 يناير في فندق "نوفوتيل" تحت عنوان "لأجلكم"، حيث ستكون هناك مشاركة لعدد من الناجيات وأسرهن، ومشاركة لعدد من الأزواج للتعبير عن مساندتهم لزوجاتهم.
كما سيتطرق المؤتمر للعديد من الدراسات العلمية والأبحاث المتعلقة بمرض سرطان الثدي ومدى انعكاساته على صحة الفرد والمجتمع، والتي نظمت على المستويين المحلي والعربي، وذلك للاطلاع على أهم عوامل الخطورة، والإشارة لتلك القواسم المشتركة عربياً، والخروج برؤى تساعد المختصين في تقديم أفضل الحلول الطبية للمرضى، إضافة إلى سبل الوقاية ومكافحة المرض مبكراً للتقليل من نسب الحالات التي تصل في المراحل المتأخرة من الإصابة، حيث يكون المرض عندها منتشراً ولا فائدة من التدخل العلاجي، ويشار إلى أن المنطقة العربية تعاني من نسب مرتفعة من الحالات التي تصل بمراحل متأخرة من الإصابة، ولكن بصور عامة تتمتع بعض البلدان العربية بواقع إصابات منخفضة مقارنة بالبلدان الأوروبية والغربية.
وتأتي أهمية هذا المؤتمر لما يحتويه أوراق العمل العلمية من تطورات تخص كل ما هو جديد في مجال علاج سرطان الثدي، ويشمل ذلك: سبل العلاج الكيميائي والجراحي والإشعاعي والهرموني والهادف، بالإضافة للعلاج التعزيزي والتلطيفي، وذلك للارتقاء بتلك الخدمات التي تقدم لمرضى سرطان الثدي وتقديمه بجودة عالية وفق المعايير العالمية في منطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون العربي والدول العربية.
ويقام هذا المؤتمر بمشاركة 50 محاضراً من أهم شخصيات البحث العالمي في مجال تشخيص وعلاج الأورام من خلال 13 ورقة عمل وورش طبية خلال يومين بصورة مستمرة، كما ستكون هناك مشاركة لعدد من الأخصائيين العرب في تقديم بعض البحوث العالمية من منظور عربي للتطرق لتلك العوامل والقواسم المشتركة عربياً من منظور عوامل الخطورة والخروج بسبل ناجحة لمواجهة هذا المرض بصورة فاعلة.
الجدير بالذكر، سيعقد المؤتمر ندوة ثقافية للعامة يوم الجمعة الموافق 9 يناير في فندق "نوفوتيل" تحت عنوان "لأجلكم"، حيث ستكون هناك مشاركة لعدد من الناجيات وأسرهن، ومشاركة لعدد من الأزواج للتعبير عن مساندتهم لزوجاتهم.