الناس أنواع، وكل إنسان يختلف عن الآخر ليس بمظهره وشخصيته فقط، بل في حظه أيضاً، فهناك أشخاص يلازمهم الحظ السعيد في جميع أمور حياتهم، وهناك أشخاص يرافقهم الحظ السيئ ولا يتوقفون عن الشكوى والتألم والحسرة بسبب حظهم المتعثر الذي لم يكن جيداً ولو لمرة واحدة، فيلقون على حظهم السيئ سبب فشلهم وتدمير مستقبلهم وعدم تقدمهم للأمام وحصد الفرص المميزة، ولكن ما قد يجهلونه أيضاً أن الحظ السيئ المتعثر قد يكون أحد الأسباب الرئيسية لإصابتهم بمرض السرطان، وهو ما أكدته دراسة حديثة قام بها باحثون في كلية الطب في جامعة "جونز هوبكنز" في بالتيمور، حيث أظهرت نتيجة الأبحاث أن ثلثي الإصابات بالسرطان لا تعود إلى الوراثة ولا إلى العادات السيئة كالتدخين، بل تقع بمحض الصدفة.
وقد ذكر خبير السرطان بيرت فوغلستين المشرف على الدراسة أن الكثيرين ممن يصابون بهذا المرض يكون لديهم فضول كبير لمعرفة سبب السرطان، والذي هو ببساطة لا يرجع لسوء العادات الصحية للفرد أو التعرض لعوامل بيئية خطيرة، ولكن السرطان في أغلب الحالات يأتي بمحض الصدفة، ويختاره هو دون أي أسباب، فحظه هو الذي عرضه لذلك، حيث أن الطفرة الخبيثة لا تحدث لسبب معين، بل بطريقة عشوائية بحتة، وفقاً لـ"أخبار 24 ساعة".
وأشار إلى أن الطفرة العشوائية في الحمض النووي هي السبب الرئيسي في الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، وقد تناول البحث 31 نوعاً من السرطان، حيث وجد الباحثون أن 22 منها يمكن تفسيرها بهذه الطفرة العشوائية أو سوء طالع المصاب، ومها: سرطان الدم، والبنكرياس، والعظم، والخصيتين، والمبيض والدماغ، أما الأنواع الأخرى بما فيها سرطان الأمعاء الغليظة، والمستقيم، وسرطان الجلد، وسرطان الرئة المرتبط بالتدخين، فهي تعود في أغلبها إلى الوراثة والعوامل البيئية، مثل: العادات الخطيرة، والتعرض للمواد المسرطنة.
وجاءت النتائج النهائية للدراسة لتؤكد أن 65 في المائة من الإصابات بالسرطان تعود إلى طفرة عشوائية في المورثات تمكن السرطان من التطور، كما أكدت الدراسة أن الابتعاد عن التدخين لتجنب السرطان ينفع في بعض الحالات، ولكنه لا ينفع في أخرى، ولابد من دراسات أعمق وأوسع للكشف المبكر عن هذه الأنواع من السرطان ليتم علاجها.
وقد ذكر خبير السرطان بيرت فوغلستين المشرف على الدراسة أن الكثيرين ممن يصابون بهذا المرض يكون لديهم فضول كبير لمعرفة سبب السرطان، والذي هو ببساطة لا يرجع لسوء العادات الصحية للفرد أو التعرض لعوامل بيئية خطيرة، ولكن السرطان في أغلب الحالات يأتي بمحض الصدفة، ويختاره هو دون أي أسباب، فحظه هو الذي عرضه لذلك، حيث أن الطفرة الخبيثة لا تحدث لسبب معين، بل بطريقة عشوائية بحتة، وفقاً لـ"أخبار 24 ساعة".
وأشار إلى أن الطفرة العشوائية في الحمض النووي هي السبب الرئيسي في الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، وقد تناول البحث 31 نوعاً من السرطان، حيث وجد الباحثون أن 22 منها يمكن تفسيرها بهذه الطفرة العشوائية أو سوء طالع المصاب، ومها: سرطان الدم، والبنكرياس، والعظم، والخصيتين، والمبيض والدماغ، أما الأنواع الأخرى بما فيها سرطان الأمعاء الغليظة، والمستقيم، وسرطان الجلد، وسرطان الرئة المرتبط بالتدخين، فهي تعود في أغلبها إلى الوراثة والعوامل البيئية، مثل: العادات الخطيرة، والتعرض للمواد المسرطنة.
وجاءت النتائج النهائية للدراسة لتؤكد أن 65 في المائة من الإصابات بالسرطان تعود إلى طفرة عشوائية في المورثات تمكن السرطان من التطور، كما أكدت الدراسة أن الابتعاد عن التدخين لتجنب السرطان ينفع في بعض الحالات، ولكنه لا ينفع في أخرى، ولابد من دراسات أعمق وأوسع للكشف المبكر عن هذه الأنواع من السرطان ليتم علاجها.