تعد الوجبة التي يتناولها الطلاب في المدارس أمرًا ضروريًّا لمساعدتهم على إكمال يومهم الدراسي بنشاط وحيوية، لذا لا بد من الاهتمام بنوعية الطعام المقدم في المدارس، وهذا ما تسعى له بريطانيا خلال الأسبوع المقبل، حيث ستطبق قواعد جديدة على الوجبات التي تقدمها المدارس. وستضم هذه الوجبات نوعًا أو نوعين من الخضراوات أو السلطة، أي ما يعادل وجود ثلاثة أنواع مختلفة من الفاكهة والخضراوات في كل أسبوع، إضافة إلى توفير الحبوب بدلًا من السكريات المنقاة، وتقليل المأكولات المحمرة والمخبوزات. كما سيتم تشجيع الطلبة على شرب المياه وجعلها أحد خيارات المشروبات المتاحة، والتقليل من كمية العصائر التي تقدم مع تلك الوجبات لتصل إلى 150 مليغرامًا فقط. إضافة إلى تقديم كمية من الحليب خفيف الدسم مرة في اليوم.
وستفرض هذه الأنظمة الجديدة على المدارس الحكومية المحلية، والمدارس الجديدة التي تقدم التعليم المجاني، وأيضًا المدارس المسماة بالأكاديميات.
وسيتم من خلال هذا النظام تحديد كميات السكر والعسل التي تضاف إلى المشروبات الأخرى بنسبة لا تزيد عن خمسة في المئة. بحسب عربي BBC
تجدر الإشارة إلى أنّ الحكومة البريطانية كانت منذ سنوات قد تناقشت مع المدارس المنتشرة في المملكة البريطانية للتنسيق بينها وبين المقاصف الموجودة بكل مدرسة لتقديم عروض وجبات الغذاء الصحية، وذلك من خلال تشجيع الطلاب على تناولها وعدم الاتجاه إلى كبرى محلات الأطعمة الجاهزة. كما قامت هذه المقاصف بتوفر وجبات مشابهة تمامًا للوجبات التي تقدم في المحلات الشهيرة للوجبات السريعة، ولكن بأسعار مخفضة ورخيصة للطلاب وذلك للتشجيع على الإقبال على تلك المقاصف كما اعتاد الطلاب في السابق. إلا أنها وباتخاذها قرار تعميم الوجبات الصحية سيكون أكثر نفعًا وفائدة للطلاب.
وستفرض هذه الأنظمة الجديدة على المدارس الحكومية المحلية، والمدارس الجديدة التي تقدم التعليم المجاني، وأيضًا المدارس المسماة بالأكاديميات.
وسيتم من خلال هذا النظام تحديد كميات السكر والعسل التي تضاف إلى المشروبات الأخرى بنسبة لا تزيد عن خمسة في المئة. بحسب عربي BBC
تجدر الإشارة إلى أنّ الحكومة البريطانية كانت منذ سنوات قد تناقشت مع المدارس المنتشرة في المملكة البريطانية للتنسيق بينها وبين المقاصف الموجودة بكل مدرسة لتقديم عروض وجبات الغذاء الصحية، وذلك من خلال تشجيع الطلاب على تناولها وعدم الاتجاه إلى كبرى محلات الأطعمة الجاهزة. كما قامت هذه المقاصف بتوفر وجبات مشابهة تمامًا للوجبات التي تقدم في المحلات الشهيرة للوجبات السريعة، ولكن بأسعار مخفضة ورخيصة للطلاب وذلك للتشجيع على الإقبال على تلك المقاصف كما اعتاد الطلاب في السابق. إلا أنها وباتخاذها قرار تعميم الوجبات الصحية سيكون أكثر نفعًا وفائدة للطلاب.