تعتبر ظاهرة صرف بعض الأدوية التي لا تصرف إلا بوصفة طبيب من أخطر الظواهر التي تهدد الكثير من المجتمعات، فهذه الأدوية قد تسبب الإدمان الكامل إذا تم تعاطيها دون أوامر طبية.
وضمن مواجهة التجاوزات الصحية في المنشآت الطبية، تعمل الآن منطقة جازان في التحقيق بصرف كميات كبيرة من كبسولات "ترامادول" طيلة عام كامل من مستودعات التموين الطبي في صحة جازان.
وتم فتح التحقيق بعد إصدار أمر من أحد مسؤولي صحة جازان بعدما كشف عن صرف كميّة كبيرة من الأدوية المصنفة من المخدرات وصلت إلى قرابة خمسة آلاف كبسولة "ترامادول" بتوقيع وطلب مسؤول في صحة جازان يعمل في منصب قيادي، بحجة تسليمها لإحدى الجهات الحكومية التنفيذية بالمنطقة، وتارة أخرى تحمل أوامر الصرف بحجة تسليمها لأحد المستشفيات خارج المنطقة، وفقاً لـ"سبق".
وذكرت المصادر أن عمليات طلب صرف الكميات كانت تأتي من "المسؤول" عن طريق مذكرة داخلية عبر مكتبه وبتوقيعه دون أن تخضع لأنظمة وزارة الصحة لصرف تلك الكبسولات، وكانت تصرف على فترات متفاوتة خلال العام الماضي، وبكميات تتراوح بين 200 إلى 500 كبسولة، وبتوصية ذلك "المسؤول" على أن ترسل لمكتبه في كرتون صغير، وتكون مغلفة بطريقة مُحْكمة.
كما أوضحت المصادر أن تلك الكميات سجلت في أنظمة الصرف من خلال قاعدة التموين الطبي في صحة جازان، وأُرفقت أوامر الصرف المثبتة بتوقيع المسؤول، وتجري التحقيقات الموسعة الآن لمعرفة الأسباب التي دعت لصرف تلك الكبسولات ووجهتها، حيث يعتبر "ترامادول" مادة مخدرة، ويعاقب من تكون بحوزته دون وصفة طبية توضح أسباب استخدامها.
يشار إلى أن عقار "ترامادول" تدخل ضمن مشتقاته عدة مواد أفيونيه، مثل: المورفين، الهيروين، والتي تؤثر على العقل، ويجب أن توصف فقط لعلاج الآلام الشديدة التي ليس لها علاج آخر كعلاج السرطان وآلام العظام المزمنة.
وضمن مواجهة التجاوزات الصحية في المنشآت الطبية، تعمل الآن منطقة جازان في التحقيق بصرف كميات كبيرة من كبسولات "ترامادول" طيلة عام كامل من مستودعات التموين الطبي في صحة جازان.
وتم فتح التحقيق بعد إصدار أمر من أحد مسؤولي صحة جازان بعدما كشف عن صرف كميّة كبيرة من الأدوية المصنفة من المخدرات وصلت إلى قرابة خمسة آلاف كبسولة "ترامادول" بتوقيع وطلب مسؤول في صحة جازان يعمل في منصب قيادي، بحجة تسليمها لإحدى الجهات الحكومية التنفيذية بالمنطقة، وتارة أخرى تحمل أوامر الصرف بحجة تسليمها لأحد المستشفيات خارج المنطقة، وفقاً لـ"سبق".
وذكرت المصادر أن عمليات طلب صرف الكميات كانت تأتي من "المسؤول" عن طريق مذكرة داخلية عبر مكتبه وبتوقيعه دون أن تخضع لأنظمة وزارة الصحة لصرف تلك الكبسولات، وكانت تصرف على فترات متفاوتة خلال العام الماضي، وبكميات تتراوح بين 200 إلى 500 كبسولة، وبتوصية ذلك "المسؤول" على أن ترسل لمكتبه في كرتون صغير، وتكون مغلفة بطريقة مُحْكمة.
كما أوضحت المصادر أن تلك الكميات سجلت في أنظمة الصرف من خلال قاعدة التموين الطبي في صحة جازان، وأُرفقت أوامر الصرف المثبتة بتوقيع المسؤول، وتجري التحقيقات الموسعة الآن لمعرفة الأسباب التي دعت لصرف تلك الكبسولات ووجهتها، حيث يعتبر "ترامادول" مادة مخدرة، ويعاقب من تكون بحوزته دون وصفة طبية توضح أسباب استخدامها.
يشار إلى أن عقار "ترامادول" تدخل ضمن مشتقاته عدة مواد أفيونيه، مثل: المورفين، الهيروين، والتي تؤثر على العقل، ويجب أن توصف فقط لعلاج الآلام الشديدة التي ليس لها علاج آخر كعلاج السرطان وآلام العظام المزمنة.