قرأنا الكثير من القصص، وسمعنا العديد من الحكايات التي تحكي عن رسائل تم وضعها داخل زجاجة ثم رميت في وسط البحر علَّ الأمواج توصلها إلى صاحبها. ولعل هذا لم يعد بالمستحيل أو الأمر الغريب، وتحديدًا بعد أن عثر سائح ألماني يدعى (مايكل شولتز) في مدينة نيويورك الأمريكية على رسالة داخل زجاجة، كان قد مضى عليها أكثر من 41 عامًا قاطعة أكثر من 8 آلاف ميل.
وكان (مايكل) قد عثر على الرسالة المكتوبة بخط اليد أثناء تجوله على شاطئ جونز في نيويورك. كما اكتشف بأنّ من كتبها رجل أسكتلندي يدعى (جون سوتر) في العام 1973، مصرحًا فيها باسمه الكامل وعنوانه في أسكتلندا عندما كان مبحرًا للعمل على متن مركب للصيد.
وما أن عاد (مايكل) إلى ألمانيا قام بإرسال الخطاب مرة أخرى إلى صاحبه (سوتر) في أسكتلندا، موضحًا له كيف وأين عثر على الزجاجة.
وقد سعد (سوتر) بالرد، إلا أنّ الدهشة تملكته من طول المسافة التي قطعتها هذه الزجاجة. ولم يخفِ (سوتر) وزوجته سعدتهما لإرسال (مايكل) برقية تهنئة لهما بمناسبة أعياد الميلاد، معربًا عن أمله أن يبقيا على اتصال. بحسب أخبار 24 السعودية
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحادثة لم تكن الأولى حيث تمكن أحد الصيادين من انتشال زجاجة من البحر ليعثر بداخلها على رسالة كتبت منذ 101 عام، محطمة الرقم القياسي لأطول فترة لفتح رسالة منذ إرسالها.
وكان شخص من ألمانيا يدعى “ريتشارد بلاتز” قام بكتابة مذكرته إلى العالم في 17 مايو عام 1913، قبل عام على اندلاع الحرب العالمية الأولى والتي مات فيها، وذلك بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكان (مايكل) قد عثر على الرسالة المكتوبة بخط اليد أثناء تجوله على شاطئ جونز في نيويورك. كما اكتشف بأنّ من كتبها رجل أسكتلندي يدعى (جون سوتر) في العام 1973، مصرحًا فيها باسمه الكامل وعنوانه في أسكتلندا عندما كان مبحرًا للعمل على متن مركب للصيد.
وما أن عاد (مايكل) إلى ألمانيا قام بإرسال الخطاب مرة أخرى إلى صاحبه (سوتر) في أسكتلندا، موضحًا له كيف وأين عثر على الزجاجة.
وقد سعد (سوتر) بالرد، إلا أنّ الدهشة تملكته من طول المسافة التي قطعتها هذه الزجاجة. ولم يخفِ (سوتر) وزوجته سعدتهما لإرسال (مايكل) برقية تهنئة لهما بمناسبة أعياد الميلاد، معربًا عن أمله أن يبقيا على اتصال. بحسب أخبار 24 السعودية
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحادثة لم تكن الأولى حيث تمكن أحد الصيادين من انتشال زجاجة من البحر ليعثر بداخلها على رسالة كتبت منذ 101 عام، محطمة الرقم القياسي لأطول فترة لفتح رسالة منذ إرسالها.
وكان شخص من ألمانيا يدعى “ريتشارد بلاتز” قام بكتابة مذكرته إلى العالم في 17 مايو عام 1913، قبل عام على اندلاع الحرب العالمية الأولى والتي مات فيها، وذلك بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.