الخارجية لا مانع من تولي المرأة السعودية لمنصب سفيرة

رغم الأبواب الكثيرة التي استطاعت المرأة السعودية أن تفتحها بإرادتها وعلمها وطموحها، إلا أنّ البعض من تلك الأبواب لا يزال مغلقًا ويحتاج لكي تلج المرأة السعودية من خلاله، ويعد منصب سفيرة إحدى المناصب التي تطمح السعودية للوصول إليه، ومشاركة الرجل في أحقية استلامه، ولعل هذا لن يكون مستحيلًا، حيث أكد السفير أسامة أحمد نقلي -مدير الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية- بأنّ الوزارة لا تمانع في تعيين سفيرة سعودية تمثل الوطن خارجيًّا، شرط أن يتم ذلك عبر التدرج الوظيفي للسلك الدبلوماسي، إضافة إلى امتلاكها للخبرة اللازمة في التعامل السياسي والاقتصادي.
كما وضح نقلي بأنه سيكون هناك لقاء بين مسؤولين من الوزارة، ومجلس الشورى في إحدى جلسات المجلس المقبلة لمناقشة كل الأمور الواردة في التقرير الخاص بالوزارة، ومن بين تلك الأمور تعيين السفيرات.
وبين النقلي بأنّ عمل المرأة السعودية في الوزارة بدأ منذ أكثر من عشر سنوات، وهناك عددًا كبيرًا من السعوديات يعملن في السلك الدبلوماسي خارجيًّا، إلا أنهنّ يكن تحت مسمى سكرتير ثانٍ وملحق، وقد بلغ عدد الدبلوماسيات أكثر من 370 موظفة. بحسب عاجل.
تجدر الإشارة بأنّ وزارة الخارجية السعودية كانت قد أعلنت عن توفر 30 وظيفة شاغرة وفق لائحة الوظائف الدبلوماسية بمسمى ملحق وسكرتير ثانٍ للنساء والمطلوب شغلها بمواطنات سعوديات. وقد نشرت وزارة الخارجية السعودية يوم تحديدًا 30 إعلانًا لوظائف شاغرة للنساء في السلك الدبلوماسي، أو ما يعرف بالملحق، ووظيفة “سكرتير ثاني”، ويشترط في المتقدمة أن تكون سعودية الأصل، وحسنة السلوك، وألا يكون محكوم عليها بقضايا تتعلق بالحد الشرعي أو السجن بجرائم متعلقة بالشرف والأمانة.