هي فنانة درست الإعلام، وبدأت حياتها كموديل، ثم حصلت على لقب ملكة جمال الهند لعام 2007م. هي نجمة بوليوود إيشا غوبتا، التي حضرت إلى دبي للمشاركة في حفل "سبلاش"، حيث اختارتها هذه العلامة التجارية لتمثلها إلى جانب سلمان خان ونيكول سابا. وقبل موعد الاحتفال، التقتها "سيدتي" في حوار خاصّ، تحدّثت فيه عن انتقالها من مجال الموضة وعرض الأزياء إلى التمثيل، وعن سرّ حبّها للقفز من أعلى البنايات ورياضة القفز بالمظلات، وعن سلمان خان وشاروخان ونجوم بوليوود، وغير ذلك الكثير...
أقيم احتفال "سبلاش" في فندق "ذا بالاس" داون تاون في دبي، وحضرته الفنانة إيشا غوبتا، إلى جانب رازا بيج، رئيس مجلس إدارة سبلاش وايكونك، حيث التفّ حولهما الحضور لالتقاط الصور التذكارية. وتضمّن الاحتفال العزف على "الفايليلن" وسط أجواء رومانسية، تخلّلتها أغان متنوّعة، رقص على أنغامها الحضور، قبل أن يتمّ الإعلان عن إطلاق روزنامة سبلاش لعام 2015م، التي تتحدّث تصاميمها عن رحلة عبر النجوم لاستكشاف عالم الأبراج الفلكية، حيث استوحت الروزنامة مواضيعها منها، ومنها جاءت مختلف الموديلات والقصات والخامات الكلاسيكية وعناصر التصاميم الجمالية، لتعبّر عن الأبراج الفلكية الاثني عشر.
كيف تصفين تمثيلك أنت وسلمان خان للعلامة التجارية ذاتها؟
أعتقد أنّ كلَّ الموجودين هنا هم من المعجبين بسلمان خان، ولا يوجد شيء أجمل من هذا. وكوني مع سلمان خان هو أفضل ما أتمنى.
لماذا لا تمثلان معاً؟
لست أدري. لكن من المؤكد أنني أتمنى، وجميعنا نتمنى العمل معه، وأتمنى عن قريب أن يجمعنا عمل.
إذا جمعكما عمل سوياً، فما الدور الذي تتمنين تأديته أمامه، أكشن أم رومانسي؟
أكيد رومانسي، التمثيل مع سلمان خان لا يجب أن يكون غير رومانسيّ.
الرومانسية مع سلمان خان
ماذا تقولين عن تمثيلك لـ "سبلاش"؟
أودّ أن أشكر رازا، فهو من قرّر اختياري لأكون الوجه الإعلانيّ لهم، كوني مغرمة بالموضة والملابس، وهي بالفعل علامة تجارية شبابية جميلة. ولأنها جميلة، فهم يرونني جميلة. وأفضل شيء أنني أمثّل علامة تجارية أحبّها ومؤمنة بها. على سبيل المثال، لا أؤمن بكريم تفتيح البشرة؛ لذلك من المستحيل أن أمثله في يوم من الأيام كوجه إعلانيّ. لكنني أؤمن بسبلاش، وسعيدة بتمثيلها، كما أنّ كميّة فروعها في الإمارات تدلّ على نجاحها، خصوصاً أنّ أسعارها في متناول الجميع.
ماذا تعني لك الموضة؟
الموضة هي الاتجاه الذي أحدّد به أسلوبي في ملابسي، ومن الخطأ أن ترى فتاة ذات مظهر جيّد فتنتابك الرغبة في تقليدها وارتداء ملابس مثلها. يجب أن تحبّ المرأة نفسها وتحدّد الموضة التي تليق بها، بنفسها. وأعتقد أنّ هذه هي الموضة من وجهة نظري، أي التحكّم في إطلالاتك بنفسك.
قضيت يوماً كاملاً مع نيكول سابا في مومباي، كيف تصفين ذلك اليوم؟
في الحقيقة لم نتواصل كثيراً، لأننا كنا نصوّر في أوقات منفصلة عن بعض. ولكنني أعرف أنّها مغنّية وممثّلة لبنانية، وقد بحثت عنها في محرّك البحث "جوجل" وسمعت صوتها. هي جميلة، ولديها صوت جميل.
كيف انتقلت من عالم الموضة إلى عالم التمثيل؟ ألا تزالين ترغبين في العمل كموديل؟
ما من أحد يتمنّى، بعد أن أصبح ممثلاً، أن يعود إلى العمل كموديل، لأنّه بمجرد أن تكوني ممثلة وتمثّلين علامة تجارية معيّنة، فأنت تعملين من أجل الموضة، وأكون موديلاً فقط أثناء التصوير للعلامة التجارية. ولذلك هذا التحوّل أفضل بكثير من أن أعمل كموديل فقط، وأعدّ نفسي محظوظة أن أقوم بهذا العمل. ولو لم أكن موديلاً في بداياتي لما أصبحت ممثلة الآن، ولما عرفني الناس، فرحلتي بدأت كموديل.
لا أخشى القفز من أعلى البنايات
ذكرت من قبل أنك تحبّين أعمال الأكشن والعنف؟
أدوار عنف لا، لكنني أحبّ الأكشن، لأنني كنت رياضيّة في المدرسة، ومن النوع الذي يتحمّس إذا قلت له اركض وقدّم أعمال أكشن؛ سأكون سعيدة به، وأعتقد أنني جيّدة في ذلك، فأنا لم أمارس لعبة الكاراتيه من قبل، ولكن على علم بلعبة "ركلة الملاكمة"، ولذلك أريد الاستمتاع بها في أفلام الأكشن.
هل تستطيعين إقناع الجمهور بالأكشن على الرّغم من أن شكلك هادئ ورومانسيّ؟
أعتقد أنني حينما أتقمّص الشخصيّة فسأشبهها إلى حدّ كبير. أنا أحبّ أن أكون في أفلام مثل "fast and furious" لسباق السيّارات السريعة، و“adrenaline rush”، وسأستمتع بها كثيراً، وأمنيتي أن أقدّم مثل تلك الأعمال.
لكن أغلب الرجال لا يحبّون المرأة العنيفة؟
أنا لا أعيش من أجل الرجال.. بل أعيش لنفسي، ولا أهتمّ بما يفكّر فيه الرجال.
ماذا عن خطيبك، هل يوافقك الرأي؟
ليس لديّ خطيب، فأنا لا أحبّ الرجال كما ذكرت. أعيش لنفسي وسعيدة جداً بذلك.. الرجال "يأتون ويذهبون" ولكنّ نفسي هي الباقية، لذلك أركّز على نفسي أكثر. الرجال ليسوا من الأولويات في حياتي.
إذا تطلّب منك دور أن تقفزي من أعلى المباني أو ما شابه، فهل تقومين بذلك؟
لقد مارست القفز بالمظلات مؤخّراً. لذلك، القفز من أعلى المباني ليس خطراً بالنسبة إليّ، ومن المؤكّد أنّ هناك إجراءات للأمن والسلامة، وأنا بالفعل قدّمت دوراً كنت خلاله "مربوطة بحبال" وأطير في الجوّ. سيكون الأمر بالنسبة إليّ سهلاً جداً.
هذا ما أفضله قبل أن أموت
كيف شعرت وأنت محلّقة في الجو؟ ألا تخشين السقوط؟
أحببت ذلك جداً، وهذا ما أحتاج بالفعل إلى القيام به، فأنا لا أخشى القفز أو الطيران، أو القفز بالمظلات، وما شابه ذلك. على العكس، أستمتع به جداً. أنا لست من النوع الذي يخاف، لأنني بطبعي رياضيّة وأحبّ ممارسة الرياضات الخطيرة، مثل التزلّج والغوص في الماء، ولا يزال هناك العديد من الرياضات التي لم أمارسها في حياتي، لكنني أخطط للقيام بها، لأنني أفضّل ألا أموت إلا وقد مررت بكلّ تلك التجارب.
قدمت دور ضابط في فيلم "Shaker Avue"، كيف حضّرت لهذا الدور، وهل التقيت بضباط لمعرفة آليّات الشخصيّة؟
في الحقيقة المخرج باراكشا على دراية بكلّ شيء عن السياسات، وهو فعلاً مخرج حقيقي ومحترف، ويرغب في عرض المشاكل التي تحدث في البلد، والفيلم كان يحكي عن الإرهاب في الهند. بالفعل، جعلني ألتقي ضباطَ شرطة متخصّصين في تلك الأمور، ورأيت كيف يعيشون ويمارسون حياتهم، حتى حياتهم الخاصّة مع زوجاتهم وأحبائهم، كما تعلّمت منهم لغة الجسد، وتعلّمت كيف لا أكون حسّاسة زيادة عن اللزوم، فكنت قوية جداً في هذا الفيلم.
دائماً تتحدث وسائل الإعلام عن إطلالاتك ومظهرك، فبِمَ تفسرين ذلك، وبمَ تشعرين؟
إنه شيء جيّد أن أكون مواكبة للموضة وألفت الانتباه. ومن الجيد أيضاً أن تكون وسائل الإعلام والجمهور يحبّون موضة وملابس إيشا غوبتا، بالرغم من أنني لا أسعى بتاتاً إلى أن أشبه أحداً أو أقلّد موضة معيّنة. أنا أختار الموضة التي تُناسبني.
سيف علي خان يناديني "يا ولد"
قدّمت الفيلم الرابع لك مع سيف علي خان، كيف كانت أجواء التصوير معه؟
سيف من أكثر الممثلين المفضّلين لديّ. إنه مرح ورائع جداً وممثل عظيم. تخيّلي أجواء الفيلم معه كيف ستكون وهو بتلك المواصفات؟ لقد كان مستوعباً أنّه الفيلم الرابع لي، فقد قضينا الكثير من المرح سوياً واستمتعنا بأجواء التصوير، وكان يُناديني يا "ولد"، فكانوا يقولون لي إن طريقة كلامي قاسية، وكلّ تصرّف أفعله يدلّ على أنني مثل الصبي، وقالوا لي أيضاً إنني أصبحت الآن جزءاً من القوات المسلحة، فقلت لنفسي يا إلهي سينادونني بعد ذلك بـ "يا أخي".
ما هي المواقف الكوميدية التي حدثت معك في التصوير؟
العديد من المواقف. سأحكي لك أطرف موقف. كنّا في لندن، وكان الطقس بارداً جداً، كانت الأمطار أشبه بالثلوج، وأنا كنت أرتدي حينها فستاناً قصيراً "ومثلجة من البرد"، وكنت أتظاهر أمامهم بأنني لا أشعر بالبرد، على الرغم من أن شفتيّ كانت ترتعشان، لدرجة أنني لم أستطع تحريكهما، كما لم أتمكّن حتى من الكلام، إذ اختفى صوتي تماماً. كات تحركاتي وتصرفاتي أشبه بحركات تشارلي شابلن، وجميعنا كنا نصوّر مشهداً جاداً، ونتكلّم ونضحك على بعض، والمخرج "نسي" يقول cut، وبدأ في الضحك، فسمعناه يضحك بصوت عالٍ في الميكروفون، وننتظره ليقول cut، لكنه لم يفعل، ثمّ قال: "oh sorry , cut"، فالمشهد كله كان مضحكاً، ولم نستطيع التوقّف عن الضحك، وأعدنا المشهد أكثر من 40 مرة في البرد القارص.
ماذا تحضّرين لفيلمك الجديد في 2015م؟
الشهر المقبل سنبدأ في العمل عليه، وهو بلهجة مختلفة بالهندي، ولا أستطيع التحدّث عن تفاصيله الآن.
سأذكر لك بعض الأسماء لتصفيهم في جملة واحدة؟
إيشا غوبتا.. مفعمة بالطاقة.
شاروخان.. مثال الحبّ.
بيريانكا شوبرا.. أنا أحبّها كثيراً، فهي ليست مجرد ممثلة عظيمة وفازت بجوائز عالمية، إنها أيضا مغنّية رائعة.
ديبيكا.. امرأة ذات مظهر كامل ومتكامل.
كارينا كابور.. أحسن ممثلة.
لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن"