أصبح الشغل الشاغل للأطباء والباحثين هو العمل الدؤوب والمستمر لإيجاد ما يتصدى لمرض الزهايمر الذي يسبب الخرف الشيخوخي، ويعتبر من الأمراض المستعصية والشائعة بنسبة كبيرة في جميع دول العالم.
في إطار ذلك، أكدت دراسة جديدة أجراها باحثون بمعهد ويك فورست بولاية كارولينا الشمالية الأمريكية أن رذاذ الأنسولين يمكن أن يساعد في الحد من تطور مرض الزهايمر.
وذكر موقع "ساينس وورلد ريبروت" أن الدراسة أجريت على 60 شخصاً تلقوا بين 20 و40 وحدة دولية من رذاذ الأنسولين طويل المفعول عبر الأنف لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع، حيث أكدت الدراسة أنه كلما زاد التعرض لرذاذ الأنسولين أدى ذلك إلى تحسين الذاكرة بشكل أفضل وإيجابي، فالأشخاص الذين تم إعطاؤهم 40 وحدة من الأنسولين كانت ذاكرتهم أفضل وأقوى عن الحالات التي خضعت لـ 20 وحدة فقط أو من لم يتم إعطاؤهم الوحدات نهائياً، وفقاً لصحيفة "الجزيرة".
يشار إلى أنه في وقت لاحق كشفت دراسات حديثة من معهد توب في جامعة كولومبيا عن كيفية انتقال مرض الزهايمر وانتشاره بالدماغ من خلية عصبية إلى أخرى بطريقة مماثلة لانتشار الالتهابات أو السرطان، موضحة أن نوع البروتين غير الطبيعي الذي يتكون في دماغ مريض "الزهايمر" يبدأ في منطقة وينتشر على طول لوحة الخلايا، واعتبر الباحثون أن اكتشاف هذا الأمر قد يؤثر على طريقة توجه الأبحاث في المستقبل، وفي إيجاد علاج لهذا المرض، والتوصل إلى لقاح علاجي قادر على وقف عملية انتشار "الزهايمر" قبل بلوغ مرحلة الخرف، مؤكدين أن العلاجات المستقبلية قد تحاول منع انتشار البروتين من خلية إلى أخرى، مما يحول دون اشتداد مرض الزهايمر.
في إطار ذلك، أكدت دراسة جديدة أجراها باحثون بمعهد ويك فورست بولاية كارولينا الشمالية الأمريكية أن رذاذ الأنسولين يمكن أن يساعد في الحد من تطور مرض الزهايمر.
وذكر موقع "ساينس وورلد ريبروت" أن الدراسة أجريت على 60 شخصاً تلقوا بين 20 و40 وحدة دولية من رذاذ الأنسولين طويل المفعول عبر الأنف لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع، حيث أكدت الدراسة أنه كلما زاد التعرض لرذاذ الأنسولين أدى ذلك إلى تحسين الذاكرة بشكل أفضل وإيجابي، فالأشخاص الذين تم إعطاؤهم 40 وحدة من الأنسولين كانت ذاكرتهم أفضل وأقوى عن الحالات التي خضعت لـ 20 وحدة فقط أو من لم يتم إعطاؤهم الوحدات نهائياً، وفقاً لصحيفة "الجزيرة".
يشار إلى أنه في وقت لاحق كشفت دراسات حديثة من معهد توب في جامعة كولومبيا عن كيفية انتقال مرض الزهايمر وانتشاره بالدماغ من خلية عصبية إلى أخرى بطريقة مماثلة لانتشار الالتهابات أو السرطان، موضحة أن نوع البروتين غير الطبيعي الذي يتكون في دماغ مريض "الزهايمر" يبدأ في منطقة وينتشر على طول لوحة الخلايا، واعتبر الباحثون أن اكتشاف هذا الأمر قد يؤثر على طريقة توجه الأبحاث في المستقبل، وفي إيجاد علاج لهذا المرض، والتوصل إلى لقاح علاجي قادر على وقف عملية انتشار "الزهايمر" قبل بلوغ مرحلة الخرف، مؤكدين أن العلاجات المستقبلية قد تحاول منع انتشار البروتين من خلية إلى أخرى، مما يحول دون اشتداد مرض الزهايمر.