ياسمينة خضراء، 60 عاماً، هو روائي جزائري يكتب باللغة الفرنسيّة، ويحمل اسم امرأة «ياسمينة»، وتتصدّر رواياته قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في فرنسا، ويتمتع بشهرة واسعة جداً في فرنسا وأوروبا والدول الناطقة باللغة الفرنسيّة، وقد تمت ترجمة رواياته إلى عدد كبير من اللغات في القارات الخمس، من بينها طبعاً اللغة العربية.
حصل على جائزة «الفكر والأدب» في الكويت؛ لمساهمته في التعريف بصورة مشرقة في أدبه عن العالم العربي، وهو ورغم أن كل رواياته كتبها باللغة الفرنسية، يعترف بأن أكبر شرف له، هو اعتراف الأدباء والمفكرين الذين التقى بهم في العالم، والذين يقدّرون رواياته، ككاتب عربي، وقال، إن هذا مصدر اعتزازه وفخره...
تأثّر بأسلوب أمه البدوية في السرد
سئل ياسمينة خضرا، ذات مرة عن سبب اختياره الكتابة باللغة الفرنسية فقط، ولم يكتب أبداً باللغة العربية؛ فأجاب: «يعود ذلك إلى الفترة التي كنت فيها تلميذاً، ووجدت تشجيعاً من أستاذ اللغة الفرنسية، ولم ألاقِ تشجيعاً من مدرّس اللغة العربية.
أصدر ياسمينة خضرا كتاباً، عنوانه: «الكاتب» «L’écrivain»، وهو أشبه ما يكون بمذكّرات، استعرض فيها شذرات من طفولته وشبابه، كما كشف الطريق التي سلكها حتى أصبح روائياً شهيراً، مع العلم بأن أكثر روايات ياسمينة خضرا، هي روايات بوليسية، من أشهرها:«خطاف كابول» و«حوريةّ» و«ما يدين به النهار لليل» «Ce que le jour doit à la nuit»، وقد أكد الروائي الجزائري، أنه تأثر في كتاباته بأمه البدوية، التي قال إنها كانت تجيد سرد الحكايات بأسلوب شيق ومتميز.
تقديراً للمراة
منذ بداية مسيرته الأدبية، قرر الروائي، وتقديراً وحباً لزوجته، أن يحمل اسمها، وهو الاسم المستعار الذي اشتهر به، حتى أنه لا أحد يكاد يعرف اسمه الحقيقي وهو محمد ملسهول، ويؤكد أن اختياره اسم امرأة، له مدلول رمزي؛ فهو يرى أن المرأة الجزائرية خاصةً، والمرأة العربية عموماً، تمثل الأمل والمستقبل.
واللافت والعجيب أيضاً، أن هذا الروائي الذي طبقت شهرته الآفاق في فرنسا، قضى جانباً طويلاً من حياته ضابطاً في الجيش الجزائري، وعمل في صفوفه على امتداد 36 عاماً بأكملها، وقد بدأ منذ ذلك الوقت يكتب باسم مستعار، هو اسم زوجته، وقد أنهى عمله في الجيش وغادره وهو في الخامسة والأربعين من العمر، واستقر منذ عام 2001 في فرنسا، وعمل مديراً للمركز الثقافي الجزائري بباريس.
قام الأميركيون بتحويل عدد من روايات ياسمينة خضرا إلى أفلام سينمائية، من بينها روايته: «خطاف كابول»، الذي عرف نجاحاً باهراً في الولايات المتحدة وكندا، وصدر في سلسلة كتب الجيب، وسجّل رقماً قياسياً في مبيعاته.
بين الحقيقة والإشاعات
ولأنه كاتب ناجح؛ فإن شائعات كثيرة لحقته؛ إذ لامه البعض لتصريح نسب إليه، مفاده: «إني معروف في العالم أكثر من الجزائر»، ولكنه أنكر هذا الكلام؛ مؤكداً أنه يتعرض لحملة من بعض الجزائريين، وصفهم بـ«اللوبي» في فرنسا؛ ملمحاً إلى أنه فرض نفسه على دور النشر الفرنسية، التي قال إن بعضها تعاديه لأنه «وطني».
حصل على جائزة «الفكر والأدب» في الكويت؛ لمساهمته في التعريف بصورة مشرقة في أدبه عن العالم العربي، وهو ورغم أن كل رواياته كتبها باللغة الفرنسية، يعترف بأن أكبر شرف له، هو اعتراف الأدباء والمفكرين الذين التقى بهم في العالم، والذين يقدّرون رواياته، ككاتب عربي، وقال، إن هذا مصدر اعتزازه وفخره...
تأثّر بأسلوب أمه البدوية في السرد
سئل ياسمينة خضرا، ذات مرة عن سبب اختياره الكتابة باللغة الفرنسية فقط، ولم يكتب أبداً باللغة العربية؛ فأجاب: «يعود ذلك إلى الفترة التي كنت فيها تلميذاً، ووجدت تشجيعاً من أستاذ اللغة الفرنسية، ولم ألاقِ تشجيعاً من مدرّس اللغة العربية.
أصدر ياسمينة خضرا كتاباً، عنوانه: «الكاتب» «L’écrivain»، وهو أشبه ما يكون بمذكّرات، استعرض فيها شذرات من طفولته وشبابه، كما كشف الطريق التي سلكها حتى أصبح روائياً شهيراً، مع العلم بأن أكثر روايات ياسمينة خضرا، هي روايات بوليسية، من أشهرها:«خطاف كابول» و«حوريةّ» و«ما يدين به النهار لليل» «Ce que le jour doit à la nuit»، وقد أكد الروائي الجزائري، أنه تأثر في كتاباته بأمه البدوية، التي قال إنها كانت تجيد سرد الحكايات بأسلوب شيق ومتميز.
تقديراً للمراة
منذ بداية مسيرته الأدبية، قرر الروائي، وتقديراً وحباً لزوجته، أن يحمل اسمها، وهو الاسم المستعار الذي اشتهر به، حتى أنه لا أحد يكاد يعرف اسمه الحقيقي وهو محمد ملسهول، ويؤكد أن اختياره اسم امرأة، له مدلول رمزي؛ فهو يرى أن المرأة الجزائرية خاصةً، والمرأة العربية عموماً، تمثل الأمل والمستقبل.
واللافت والعجيب أيضاً، أن هذا الروائي الذي طبقت شهرته الآفاق في فرنسا، قضى جانباً طويلاً من حياته ضابطاً في الجيش الجزائري، وعمل في صفوفه على امتداد 36 عاماً بأكملها، وقد بدأ منذ ذلك الوقت يكتب باسم مستعار، هو اسم زوجته، وقد أنهى عمله في الجيش وغادره وهو في الخامسة والأربعين من العمر، واستقر منذ عام 2001 في فرنسا، وعمل مديراً للمركز الثقافي الجزائري بباريس.
قام الأميركيون بتحويل عدد من روايات ياسمينة خضرا إلى أفلام سينمائية، من بينها روايته: «خطاف كابول»، الذي عرف نجاحاً باهراً في الولايات المتحدة وكندا، وصدر في سلسلة كتب الجيب، وسجّل رقماً قياسياً في مبيعاته.
بين الحقيقة والإشاعات
ولأنه كاتب ناجح؛ فإن شائعات كثيرة لحقته؛ إذ لامه البعض لتصريح نسب إليه، مفاده: «إني معروف في العالم أكثر من الجزائر»، ولكنه أنكر هذا الكلام؛ مؤكداً أنه يتعرض لحملة من بعض الجزائريين، وصفهم بـ«اللوبي» في فرنسا؛ ملمحاً إلى أنه فرض نفسه على دور النشر الفرنسية، التي قال إن بعضها تعاديه لأنه «وطني».