برأت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات، ثلاثة خليجيين، متعطلان عن العمل وطالب، بتهمة قتل آخر من موطنهم، إثر مشاجرة وقعت بينهم في نادٍ ليلي، فيما كان محامي الدفاع عن المتهمين، المحامي سعيد الغيلاني، دفع في مرافعته بتضارب أقوال شاهد في إفادته، إذ قال إن «الحادثة وقعت في السرداب، غير أنه قال بعد ذلك إنها وقعت في موقف مركبات خاص لفندق»، إضافة إلى التقرير الجنائي الذي أثبت أن المجني عليه كان يتعارك مع الجاني، وأوضح أن سمات الـ«دي إن إيه» المستخرجة من تحت أظافر المجني عليه لا تعود للمتهمين، ولكنها بصمات ودماء لشخص مجهول لم يتم الاستدلال عليه.
وقال محامي الدفاع إن الاتهام الموجه إلى المتهمين، جاء بناءً على تسجيلات كاميرات المراقبة التي بينت أن المتهم الأول كان يحمل سكيناً وقت وقوع الحادثة، إلا أن من كان يقابله وجهاً لوجه هو المتهم الثاني وليس المجني عليه في سرداب الفندق وليس في المواقف الخارجية.
وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب ما أوردتها أوراق الدعوى، إلى فبراير الماضي، عندما أقدم المتهمون، على قتل المجني عليه (أ.م.ع)، وذلك بأن أعدوا العدة لذلك «سكين»، وتربصوا به أمام مخرج بوابة أحد الفنادق.
وبينت أنه ما إن خرج المجني عليه من البوابة حتى انقض عليه المتهمون، مستغلين كونه تحت تأثير المشروبات الكحولية، واعتدوا عليه بالضرب والطعن بواسطة السكين الذي كان بحوزتهم على أنحاء متفرقة من جسده، إلى أن خارت قواه وفارق الحياة، مشيرة إلى أنهم اعتدوا خلال ذلك أيضاً على نادل بأن طعنوه في ساقه.
وقال محامي الدفاع إن الاتهام الموجه إلى المتهمين، جاء بناءً على تسجيلات كاميرات المراقبة التي بينت أن المتهم الأول كان يحمل سكيناً وقت وقوع الحادثة، إلا أن من كان يقابله وجهاً لوجه هو المتهم الثاني وليس المجني عليه في سرداب الفندق وليس في المواقف الخارجية.
وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب ما أوردتها أوراق الدعوى، إلى فبراير الماضي، عندما أقدم المتهمون، على قتل المجني عليه (أ.م.ع)، وذلك بأن أعدوا العدة لذلك «سكين»، وتربصوا به أمام مخرج بوابة أحد الفنادق.
وبينت أنه ما إن خرج المجني عليه من البوابة حتى انقض عليه المتهمون، مستغلين كونه تحت تأثير المشروبات الكحولية، واعتدوا عليه بالضرب والطعن بواسطة السكين الذي كان بحوزتهم على أنحاء متفرقة من جسده، إلى أن خارت قواه وفارق الحياة، مشيرة إلى أنهم اعتدوا خلال ذلك أيضاً على نادل بأن طعنوه في ساقه.