أثار مقطع فيديو تداوله مغردون تظهر فيه الطفلة غيداء، والتي لا تتجاوز العاشرة من عمرها تبكي وتوجه رسالة توبة من قلبها إلى كل البنات، الكثير من الجدل على "تويتر" ما بين مؤيد ومرحب ورافض وساخر للفكرة والمشهد، وذلك من خلال هاشتاق أطلقوه باسم "#الطفلة_الداعية_غيداء".
وتضمن الفيديو مشاركة للطفلة التي اعتلت مسرحاً دعوياً بعنوان "أسرتي سعادتي" لتشارك في تقديم موعظة، حيث حكت الطفلة قبل أن تغلبها الدموع قصة امرأة انشغلت باللهو والمعاصي، ولا تحافظ على الصلوات وتستمع للأغاني حتى لقيت مصرعها فجأة، داعية الحضور والحاضرات بقولها: "أنصحكم قبل سماع الأغاني بالصلاة والتوبة إلى الله"، وعندها استدارت الفتاة وانخرطت في البكاء متأثرة فيما يبدو بهذه الموعظة، وأكملت وجددت نصيحتها للحاضرات بعدم سماع الأغاني والحجاب.
وكان من بين التغريدات على المقطع ما غرد به تركي الموسى @t_almosa قائلاً: "الدين ترغيب و ليس ترهيب ! #الطفلة_الداعية_غيداء".
وقال الداعية الإسلامي سليمان الطريفي @alturifee عبر حسابه: "#الطفلة_الداعية_غيداء/ لماذا يترك للجهلة العبث بطفلة لم تبلغ الحلم فالتكاليف الشرعية لم تجب عليها فكيف تكون داعية؟ يجب انقاذ الطفولة من العبث".
وعارضه محمد بن بدر آل سعود @mo7mad_ils3od قائلاً: "أرى البعض يستخف ويستهزء بهذا الفعل ولو كانت مغنيه لقالوا موهبة عظيمة !! تناقض غريب في شعبي للأسف #الطفلة_الداعية_غيداء".
بينما غرد سلطان الحربي @sso2166: " #الطفلة_الداعية_غيداء الله أكبر .. هي طفله وبكت من خشية الله ونحن في قمة نضجنآ وقلوبنآ لم تتحرك ولم تخشع اللهم ثبتها واهدنا ياكريم".
ويمكنكم مشاهدة مقطع الفيديو من خلال الضغط على الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=H4e5FriuxoM