استغلت إحدى شركات الإنتاج براءة طفلة اسمها "فرح" ولم يتجاوز عمرها الـ9 سنوات لتقوم بتصويرها وهي تمثل مشاهد توعوية عن التحرش الجنسي، الأمر الذي جعل والدها المقيم في مدينة جدة يقدم دعوى أمام هيئة التحقيق والادعاء العام ووزارة الثقافة والإعلام والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ضد شركة الإنتاج بتهمة استغلال ابنته القاصر في تمثيل المشاهد من دون علمه أو موافقته.
وذكر والد الطفلة أنه صدم عندما شاهد الفيلم الذي شاركت فيه طفلته، وقد أجبرت على خلع ملابسها لتمثل حركات تشين بالسمعة ولا تليق بسنها، واتهم الشركة المنتجة للفيلم بتدمير أسرته وعلاقته بأبنائه وزوجته التي اقترن بها منذ ما يقارب عشر سنوات، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة "الوطن".
فيما ذكرت بعض المصادر أن أحد أفراد العائلة هو مَن ذهب بالطفلة إلى شركة الإنتاج الإعلامي وأرغمها على المشاركة في الفيلم، في حين اعتبر مستشار الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان د. عمر الخولي أن الأمر يعد نوعاً من أنواع الاتجار بالبشر، وفيه سلب لولاية الوالد على طفلته، وأن مثل هذه الأفعال يعاقب عليها مرتكبُها بالسجن والغرامة المالية.
الجدير بالذكر، توضح المادة الثالثة من نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص بأن يعاقب كل من ارتكب جريمة الاتجار بالأشخاص بالسجن لمدة لا تزيد على خمس عشرة سنة، أو بغرامة لا تزيد على مليون ريـال، أو بهما معاً.
وذكر والد الطفلة أنه صدم عندما شاهد الفيلم الذي شاركت فيه طفلته، وقد أجبرت على خلع ملابسها لتمثل حركات تشين بالسمعة ولا تليق بسنها، واتهم الشركة المنتجة للفيلم بتدمير أسرته وعلاقته بأبنائه وزوجته التي اقترن بها منذ ما يقارب عشر سنوات، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة "الوطن".
فيما ذكرت بعض المصادر أن أحد أفراد العائلة هو مَن ذهب بالطفلة إلى شركة الإنتاج الإعلامي وأرغمها على المشاركة في الفيلم، في حين اعتبر مستشار الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان د. عمر الخولي أن الأمر يعد نوعاً من أنواع الاتجار بالبشر، وفيه سلب لولاية الوالد على طفلته، وأن مثل هذه الأفعال يعاقب عليها مرتكبُها بالسجن والغرامة المالية.
الجدير بالذكر، توضح المادة الثالثة من نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص بأن يعاقب كل من ارتكب جريمة الاتجار بالأشخاص بالسجن لمدة لا تزيد على خمس عشرة سنة، أو بغرامة لا تزيد على مليون ريـال، أو بهما معاً.