في العصر الحديث أصبح النجاح والطموح لا يقتصران فقط على الكبار فالأطفال أيضاً بإمكانهم أن يتميزوا كالكبار، ولم يشكل عمر الطفلة السعودية أروى الحميدان ذات العشر سنوات فقط أي مشكلة لها في مشاركتها في معرض منتجون بالرياض، لتطلع الناس على موهبتها في صنع الإكسسوارات.
وقد بدأت أروى الموهوبة الصغيرة بتقليد طريقة والدها في الرسم منذ أن بدأت تميز الأشياء، ووجدت أنها تبدع في رسم لوحات لا تفتقد للاحترافية، فأصبحت إكسسواراتها من صنع يديها وفقاً لذوقها وألوانها وتصميمها، حالمة بأن يكون لديها محل خاص بالإكسسوارات، وأن تصبح رسامة محترفة ذات يوم، وذلك وفقاً لصحيفة "مكة".
ومع مجموعة من المشاركات في المعارض برفقة عائلتها، بدأت الطفلة الموهوبة تتلمس طريقاً لاكتشاف نفسها في مجال التطوع، فباتت تسخر موهبتها في دعم المناسبات الاجتماعية والمبادرات الإنسانية، وبعد فترة قصيرة لم تعد أروى مجرد طفلة يتم اصطحابها كي تتسلى، حيث قامت بأعمال تطوعية متنوعة، وبدأت بالفعل في تقديم نفسها للآخرين بوصفها "ناشطة اجتماعية"، ولأن مواقع التواصل الاجتماعي قادرة على أن تثبت للكبار ما يمكن لطفلة فعله، فقد استطاع حساب "إنستغرام" الخاص بها أن يجمع في فترة وجيزة أكثر من 22 ألف متابع.
وقد بدأت أروى الموهوبة الصغيرة بتقليد طريقة والدها في الرسم منذ أن بدأت تميز الأشياء، ووجدت أنها تبدع في رسم لوحات لا تفتقد للاحترافية، فأصبحت إكسسواراتها من صنع يديها وفقاً لذوقها وألوانها وتصميمها، حالمة بأن يكون لديها محل خاص بالإكسسوارات، وأن تصبح رسامة محترفة ذات يوم، وذلك وفقاً لصحيفة "مكة".
ومع مجموعة من المشاركات في المعارض برفقة عائلتها، بدأت الطفلة الموهوبة تتلمس طريقاً لاكتشاف نفسها في مجال التطوع، فباتت تسخر موهبتها في دعم المناسبات الاجتماعية والمبادرات الإنسانية، وبعد فترة قصيرة لم تعد أروى مجرد طفلة يتم اصطحابها كي تتسلى، حيث قامت بأعمال تطوعية متنوعة، وبدأت بالفعل في تقديم نفسها للآخرين بوصفها "ناشطة اجتماعية"، ولأن مواقع التواصل الاجتماعي قادرة على أن تثبت للكبار ما يمكن لطفلة فعله، فقد استطاع حساب "إنستغرام" الخاص بها أن يجمع في فترة وجيزة أكثر من 22 ألف متابع.