أصعب أمر قد يواجه شخصاً في الحياة هو تلقي خبر وفاة أحد المقربين إليه، فلا يوجد أصعب من فقدان غالٍ، ولكن ما يهون على المرء هو وجود من يدعمه ويسانده لاجتياز محنته المؤلمة ليتابع مسيرة حياته، ومؤخراً استطاعت زوجة سعودية أن تضرب مثلاً في التكاتف والدعم النفسي لزوجها، مراعية اهتمامها بمصلحته ومستقبله العلمي الدراسي، وذلك بتعمدها إخفاء نبأ وفاة شقيقه عنه حتى يكمل اختباراته الجامعية.
ووفقاً لأخبار السعودية، عندما وصل الزوجة البالغة من العمر "30 عاماً" خبر وفاة شقيق زوجها إثر حادث مروري مروع بمدينة جدة يوم السبت الماضي تزامناً مع اختبارات زوجها الجامعية الدارس للمستوى الثالث في أحد التخصصات في جامعة الباحة لنيل درجة البكالوريوس، أقنعت الزوج بضرورة ترك هاتفه الجوال بعد نفاد البطارية منه، فخرج الزوج على عجل متوجهاً لجامعته بعد أن عاتبها على عدم شحن هاتفه أثناء نومه.
وحرصاً من الزوجة على اتخاذ الموقف الصائب بعدم إخبار زوجها بالأمر اتصلت الزوجة بشقيقها وأبلغته بقرارها الذي لاقى استحسانه، ثم حضر شقيق الزوجة وذهبا إلى الجامعة حتى انتهاء الزوج من أداء امتحانه، وعند خروج الزوج من باب الجامعة فوجئ بوجود زوجته وشقيقها اللذين حاولا بكل هدوء تخفيف الخبر وإبلاغه بوفاة شقيقه، وبالفعل نجحا في ذلك، وذهبوا معاً لحضور مراسم صلاة الميت والدفن.
ووفقاً لأخبار السعودية، عندما وصل الزوجة البالغة من العمر "30 عاماً" خبر وفاة شقيق زوجها إثر حادث مروري مروع بمدينة جدة يوم السبت الماضي تزامناً مع اختبارات زوجها الجامعية الدارس للمستوى الثالث في أحد التخصصات في جامعة الباحة لنيل درجة البكالوريوس، أقنعت الزوج بضرورة ترك هاتفه الجوال بعد نفاد البطارية منه، فخرج الزوج على عجل متوجهاً لجامعته بعد أن عاتبها على عدم شحن هاتفه أثناء نومه.
وحرصاً من الزوجة على اتخاذ الموقف الصائب بعدم إخبار زوجها بالأمر اتصلت الزوجة بشقيقها وأبلغته بقرارها الذي لاقى استحسانه، ثم حضر شقيق الزوجة وذهبا إلى الجامعة حتى انتهاء الزوج من أداء امتحانه، وعند خروج الزوج من باب الجامعة فوجئ بوجود زوجته وشقيقها اللذين حاولا بكل هدوء تخفيف الخبر وإبلاغه بوفاة شقيقه، وبالفعل نجحا في ذلك، وذهبوا معاً لحضور مراسم صلاة الميت والدفن.