تلجأ عادة أغلب الشركات لوضع خطط مطورة وتقنيات حديثة لموظفيها لزيادة إنتاجيتهم، وتختلف كل شركة عن الأخرى في الطريقة التي تحدِّدها لموظفيها، وهذا ما قامت به شركة يابانيَّة سلكت مساراً آخر بعيداً عن عالم التكنولوجيا لتحقيق الهدف المرجو «زيادة الإنتاجية»، حيث ملأت مكاتب موظفيها بالقطط الجميلة لتخلق جواً تفاعلياً بين موظفيها والقطط، فتُخفف من وطأة ضغوط العمل، فينعكس إيجاباً على الحالة المزاجيَّة للموظف فيترجم على أرض الواقع بزيادة إنتاجيته.
وبحسب «24»، فإنَّ شركة «فيراي كوربوريشن»، التي تتخذ من طوكيو مقراً لها، وجدت أنَّ المجيء بالقطط إلى المكاتب ومزاولة حياتها بشكل طبيعي بين الموظفين فكرة جيِّدة، وإن كان الأمر غريباً وغير مألوف في قطاع الشركات والمؤسسات، لما يتخلله بعض المواقف غير المتوقعة والسيئة أيضاً في الوقت ذاته.
وتمرح القطط في رحاب الشركة محدثة فوضى عارمة، فتقفز على لوحات مفاتيح أجهزة الكومبيوتر أثناء العمل وأحياناً تغلقها، أو تمضغ الكابلات أو تُخربش وتخدش الجدران، وتنام على طاولات الاجتماعات أو تعبث بحقائب العملاء، عدا ذلك فهي لا تُزعج أو تُسبب مضايقات أخرى للموظفين.
ودفع هذا الأمر الموظفين إلى اصطحاب قططهم المنزليَّة إلى العمل، لتشارك قطط العمل، حتى أصبح كل موظف لديه قطة يحضرها معه يومياً للعمل، بجانب الـ9 قطط التي تملكها الشركة، أما بالنسبة لهؤلاء الموظفين من غير مالكي القطط، فيحصلون على مبلغ وقدره 5 آلاف ين ياباني (أي 42 دولاراً) شهرياً لشراء قطة.
وبحسب «24»، فإنَّ شركة «فيراي كوربوريشن»، التي تتخذ من طوكيو مقراً لها، وجدت أنَّ المجيء بالقطط إلى المكاتب ومزاولة حياتها بشكل طبيعي بين الموظفين فكرة جيِّدة، وإن كان الأمر غريباً وغير مألوف في قطاع الشركات والمؤسسات، لما يتخلله بعض المواقف غير المتوقعة والسيئة أيضاً في الوقت ذاته.
وتمرح القطط في رحاب الشركة محدثة فوضى عارمة، فتقفز على لوحات مفاتيح أجهزة الكومبيوتر أثناء العمل وأحياناً تغلقها، أو تمضغ الكابلات أو تُخربش وتخدش الجدران، وتنام على طاولات الاجتماعات أو تعبث بحقائب العملاء، عدا ذلك فهي لا تُزعج أو تُسبب مضايقات أخرى للموظفين.
ودفع هذا الأمر الموظفين إلى اصطحاب قططهم المنزليَّة إلى العمل، لتشارك قطط العمل، حتى أصبح كل موظف لديه قطة يحضرها معه يومياً للعمل، بجانب الـ9 قطط التي تملكها الشركة، أما بالنسبة لهؤلاء الموظفين من غير مالكي القطط، فيحصلون على مبلغ وقدره 5 آلاف ين ياباني (أي 42 دولاراً) شهرياً لشراء قطة.