أظهرت دراسة جديدة أنّ المتفائلين أكثر ميلاً إلى أن تكون قلوبهم ودورة الدم في أجسامهم أفضل من غيرهم بمرتين؛ وهم بذلك يعيشون لمدّة أطول من المتشائمين.
وشملت الدراسة، التي أعدّها باحثون من جامعة إيلينوي، أكثر من 5 آلاف راشد، وبيّنت أنّه بالمقارنة بين الذين يتبنّون نظرة سلبيّة إلى الأمور وبين أولئك المتفائلين، فإنّ نسبة السكّر في دم المتفائلين أفضل، تماماً كما هي معدّلات الكولسترول، في الوقت الذي يبدي المتفائلون نشاطاً أكبر وحيويّة.
واللافت في الأمر أنّ مؤشّر كتلة الجسم عند المتفائل هو أفضل منه عند المتشائم، فضلاً عن ميل المتفائل إلى عدم التدخين.
وتوصّل الباحثون كذلك إلى أنّ تحسين الصحّة العقليّة لدى الناس قد يكون الطريقة المثلى لمعالجة الصحّة الضعيفة.
يُذكر أنّ هذه أوّل دراسة من نوعها تركّز على علاقة التفاؤل بصحّة القلب.