يبدو أن صفة الخداع لا تشمل فقط الكائنات الحية، بل حتى النبات يتمتع بهذه الصفة، وخير مثال على ذلك إحدى النباتات التي تنمو في جزيرة بورنيو الإندونيسية، والتي تخدع النمل لتأكلها.
حيث ذكر العلماء أن هذا النبات اللاحم الذي ينمو في المناطق الحارة بنحو 600 نوع في العالم، وعادة يستغل تقلبات الطقس الطبيعية لضبط درجة لزوجة فخاخه الزلقة، كي يقتنص ويتغذى على سرب من النمل في المرة الواحدة بدلاً من أن يقتات على فرادى النمل، وتضمن البحث أنواعاً آسيوية من نبات البوقية الذي اتخذ اسمه من شكل أوراقه الشبيهة بالبوق، والتي تمثل فخاً تنزلق فيه الحشرات، وعندما تكون حافة بوق النبات رطبة فإنها تصبح زلقة بصورة كبيرة ليسقط فيها النمل الذي يسير على سطحها، ويصبح لقمة سائغة لهذا النبات المفترس.
وتمثل آحاد النمل فرقاً استكشافية لخدمة مستعمرات تتولى استطلاع وجمع الرحيق العذب من الفخ قبل أن تقفل راجعة إلى أعشاشها لتخبر أقرانها بمكان وجود هذه الوجبة الشهية، ثم يسير سرب النمل بعد ذلك نحو الفخ وهو غافل بحثاً عن الطعام ليتم الإيقاع به؛ لأن النبات يعمد حينها إلى جعل الفخ زلقاً لا يمكن الفكاك منه، لذا فإن النبات يكون قد ترك أفراد النمل من الكشافة تعود إلى حال سبيلها، لكنه يخدع سرباً كاملاً ليلتهمه في نهاية المطاف.
وحتى يتحكم النبات في الموقف ليكون الفخ زلقاً فإنه يفرز عصارة سكرية تمهد السبيل لسطح الفخ كي يكون رطباً، وذلك من خلال تكثيف بخار الماء عند مستويات منخفضة من الرطوبة بالمقارنة بأسطح النباتات الأخرى.
الجدير بالذكر، تسمى النباتات اللاحمة بآكلة الحشرات، وهي كجميع النباتات الأخرى تنتج غذاءها ذاتياً من طريق تحويل الطاقة الضوئية "الشمس" إلى طاقة كيماوية، ولكن لديها أعضاء متحورة تمكنها من اقتناص بعض الحشرات والحيوانات الصغيرة وافتراسها لتكون مصدراً إضافياً للتغذية.
حيث ذكر العلماء أن هذا النبات اللاحم الذي ينمو في المناطق الحارة بنحو 600 نوع في العالم، وعادة يستغل تقلبات الطقس الطبيعية لضبط درجة لزوجة فخاخه الزلقة، كي يقتنص ويتغذى على سرب من النمل في المرة الواحدة بدلاً من أن يقتات على فرادى النمل، وتضمن البحث أنواعاً آسيوية من نبات البوقية الذي اتخذ اسمه من شكل أوراقه الشبيهة بالبوق، والتي تمثل فخاً تنزلق فيه الحشرات، وعندما تكون حافة بوق النبات رطبة فإنها تصبح زلقة بصورة كبيرة ليسقط فيها النمل الذي يسير على سطحها، ويصبح لقمة سائغة لهذا النبات المفترس.
وتمثل آحاد النمل فرقاً استكشافية لخدمة مستعمرات تتولى استطلاع وجمع الرحيق العذب من الفخ قبل أن تقفل راجعة إلى أعشاشها لتخبر أقرانها بمكان وجود هذه الوجبة الشهية، ثم يسير سرب النمل بعد ذلك نحو الفخ وهو غافل بحثاً عن الطعام ليتم الإيقاع به؛ لأن النبات يعمد حينها إلى جعل الفخ زلقاً لا يمكن الفكاك منه، لذا فإن النبات يكون قد ترك أفراد النمل من الكشافة تعود إلى حال سبيلها، لكنه يخدع سرباً كاملاً ليلتهمه في نهاية المطاف.
وحتى يتحكم النبات في الموقف ليكون الفخ زلقاً فإنه يفرز عصارة سكرية تمهد السبيل لسطح الفخ كي يكون رطباً، وذلك من خلال تكثيف بخار الماء عند مستويات منخفضة من الرطوبة بالمقارنة بأسطح النباتات الأخرى.
الجدير بالذكر، تسمى النباتات اللاحمة بآكلة الحشرات، وهي كجميع النباتات الأخرى تنتج غذاءها ذاتياً من طريق تحويل الطاقة الضوئية "الشمس" إلى طاقة كيماوية، ولكن لديها أعضاء متحورة تمكنها من اقتناص بعض الحشرات والحيوانات الصغيرة وافتراسها لتكون مصدراً إضافياً للتغذية.