عندما يمتهن المرء مهنة رجل الإطفاء فهو دائمًا ما يضع روحه فداءً لخدمة وإنقاذ الآخرين والحفاظ على أرواحهم، وتأمينهم بشتى الوسائل الممكنة لإبعادهم عن الخطر والوصول بهم إلى بر الأمان. ولعل ما قام به الجندي أول عايض بن سفر الحارثي أحد رجال الدفاع المدني في مكة المكرمة خير دليل على ذلك؛ حيث تمكن من إنقاذ شركة نقليات كانت معرضةً للانفجار بسبب ناقلة ديزل مشتعلة، وذلك بعد أن قام بقيادة ناقلة تحمل 15 ألف لتر ديزل والنيران تشتعل فيها، وأبعدها عن خزانات الوقود، مما ساهم في السيطرة على الحريق، ومنع وصوله لخزانات الوقود.
وصرح نايف الشريف الناطق الإعلامي بالدفاع المدني في مكة المكرمة بأنه تم تلقي بلاغ يفيد باشتعال النار في براميل تحتوي على مواد بترولية داخل مواقف حافلات شركة المدينة للنقليات الواقعة في منطقة الشميسي، وعلى الفور اتجهت وحدات الإطفاء اللازمة للموقع، وتبين اشتعال النار داخل خزانين يحتويان على مادة الديزل سعة كل خزان 15 ألف لتر، يستخدمان لتشغيل مولدات كهرباء تغذي الموقع، وامتدت النار إلى ناقلة محملة بالديزل كانت تقوم بتعبئة الخزانات، وكذلك إلى ناقلة أخرى صغيرة بجانبها. "وفقًا لأخبار 24 ساعة"
وجاء تصرف الجندي الحارثي من إنقاذ الشركة من كارثة محققة كدليل على مدى الكفاءة التي يجب أن تتوفر في رجال الدفاع المدني، وبراعتهم المحنكة بالتصرف في مثل تلك المواقف الخطرة التي قد تسبب أضرارًا بالغة .
وصرح نايف الشريف الناطق الإعلامي بالدفاع المدني في مكة المكرمة بأنه تم تلقي بلاغ يفيد باشتعال النار في براميل تحتوي على مواد بترولية داخل مواقف حافلات شركة المدينة للنقليات الواقعة في منطقة الشميسي، وعلى الفور اتجهت وحدات الإطفاء اللازمة للموقع، وتبين اشتعال النار داخل خزانين يحتويان على مادة الديزل سعة كل خزان 15 ألف لتر، يستخدمان لتشغيل مولدات كهرباء تغذي الموقع، وامتدت النار إلى ناقلة محملة بالديزل كانت تقوم بتعبئة الخزانات، وكذلك إلى ناقلة أخرى صغيرة بجانبها. "وفقًا لأخبار 24 ساعة"
وجاء تصرف الجندي الحارثي من إنقاذ الشركة من كارثة محققة كدليل على مدى الكفاءة التي يجب أن تتوفر في رجال الدفاع المدني، وبراعتهم المحنكة بالتصرف في مثل تلك المواقف الخطرة التي قد تسبب أضرارًا بالغة .