اختارت عجوز في العقد السادس حفيدها الوحيد البالغ من العمر 13 عاماً، ليكون بمثابة زراعها اليمني في تجارة الهيروين، وبدلاً من إبعاده عن طريق الجريمة والمصير المجهول الذي ينتظر أبناء هذا الكار، إلا أن تاجرة المخدرات "علية همام مهران" 65 سنة، فضلت أن يخلفها حفيدها الطفل "مصطفى محمد رفعت" في مزاولة نشاطها الإجرامي، وبدأت في اصطحابه أثناء عمليات البيع والشراء للهيروين مع زبائنها.
احترفت العجوز هذا النشاط التي ورثته عن زوجها المتوفى منذ قرابة 12 سنة، واستمرت في ممارسة نشاطها الإجرامي بمنطقة حدائق القبة في غربي القاهرة، حتى كبر حفيدها الوحيد مصطفى، وطلبت من والده المحبوس علي ذمة إحدى قضايا الاتجار في الهيروين، أن تأخذ حفيدها للإقامة معها، ليحترف هذا النشاط، حيث شاهد الطفل جميع لقاءات جدته بعملائها وزبائنها، وكان يتحرك معها لتنفيذ عمليات البيع والشراء، حتى كسب خبرات كبيرة في مزاولة هذه التجارة غير المشروعة، ونفذ بمفرده أكثر من عملية بيع بمتابعة مباشرة من جدته، واستمرا في مزاولة هذا النشاط حتى طارت أخبارهما إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
وقد أعد رجال مكافحة المخدرات فريقاً أمنياً لرصد تحركات المتهمة، حتى يتم القبض عليها متلبسة بالجريمة، وأثمرت جهود الفريق الأمني عن رصد المتهمة وحفيدها في أحد الشوارع بمنطقة حدائق القبة، وبتفتيشها عثر معها علي نصف كيلوغرام هيروين داخل شنطة بلاستيك سوداء، وألقي القبض عليها، وتبين من التحريات، التي أشرف عليها اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن المتهمة استغلت حفيدها في مساعدتها في ترويج بضاعتها على زبائنها، وتمكن النقيب عبد الرحمن سمير حمدي، الضابط بوحدة مباحث قسم شرطة الحدائق، وبصحبته القوة المرافقة، من ضبطها وبحفص متعلقات عثر علي بطاقة الرقم القومي الخاصة بها وتحمل اسم "علية همام مهران"، ربة منزل ومقيمة في دائرة القسم، السابق ضبطها في 18 قضية، وأنها كانت بصحبة حفيدها "مصطفى محمد رفعت"، 15 سنة عاطل ومقيم في العنوان ذاته، وبحوزتهما كمية من مسحوق الهيروين المخدر زنتها 500 غرام، ومبلغ مالي قدره 1100 جنيه. وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الاتجار، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتمت إحالتهما إلي المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات غربي القاهرة، ونسبت النيابة لها عدة اتهامات منها الاتجار في الهيروين واستغلال طفل في مزاولة نشاط إجرامي وحيازة سلاح ناري وقررت حبس المتهمة لمدة 4 أيام علي ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة ، بينما أحالت الطفل إلي رعاية الأحداث للتحقيق معه بتهمة الاتجار في الهيروين.
كشفت التحريات التي أشرف عليها اللواء علي الدمرداش مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة عن أن المتهمة رفضت ذهاب الطفل إلي المدرسة وأصرت علي خروجه من المرحلة الابتدائية ليعاونها في تجارة الهيروين بعد دخول والده السجن بالتهمة نفسها، حتى أصبح الطفل من أشهر الأطفال الذين يمارسون هذا النشاط الإجرامي في منطقة غربي القاهرة.
تجارة "الصنف" جلت للمتهمة أموالاً كبيرة جعلتها تتمسك بمزاولة هذه المهنة التي ورثتها عن زوجها الذي استمر في ممارسة النشاط لسنوات طويلة وقضي باقي حياته خلف القضبان ، لكنها لم تتعظ من مسيرة زوجها في هذا النشاط وأصرت على استكمال الطريق إلي المجهول بمعاونة حفيدها، حتى أسدلت المباحث الستار عن نشاطها وألقت القبض عليها بصحبة حفيدها.
احترفت العجوز هذا النشاط التي ورثته عن زوجها المتوفى منذ قرابة 12 سنة، واستمرت في ممارسة نشاطها الإجرامي بمنطقة حدائق القبة في غربي القاهرة، حتى كبر حفيدها الوحيد مصطفى، وطلبت من والده المحبوس علي ذمة إحدى قضايا الاتجار في الهيروين، أن تأخذ حفيدها للإقامة معها، ليحترف هذا النشاط، حيث شاهد الطفل جميع لقاءات جدته بعملائها وزبائنها، وكان يتحرك معها لتنفيذ عمليات البيع والشراء، حتى كسب خبرات كبيرة في مزاولة هذه التجارة غير المشروعة، ونفذ بمفرده أكثر من عملية بيع بمتابعة مباشرة من جدته، واستمرا في مزاولة هذا النشاط حتى طارت أخبارهما إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
وقد أعد رجال مكافحة المخدرات فريقاً أمنياً لرصد تحركات المتهمة، حتى يتم القبض عليها متلبسة بالجريمة، وأثمرت جهود الفريق الأمني عن رصد المتهمة وحفيدها في أحد الشوارع بمنطقة حدائق القبة، وبتفتيشها عثر معها علي نصف كيلوغرام هيروين داخل شنطة بلاستيك سوداء، وألقي القبض عليها، وتبين من التحريات، التي أشرف عليها اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن المتهمة استغلت حفيدها في مساعدتها في ترويج بضاعتها على زبائنها، وتمكن النقيب عبد الرحمن سمير حمدي، الضابط بوحدة مباحث قسم شرطة الحدائق، وبصحبته القوة المرافقة، من ضبطها وبحفص متعلقات عثر علي بطاقة الرقم القومي الخاصة بها وتحمل اسم "علية همام مهران"، ربة منزل ومقيمة في دائرة القسم، السابق ضبطها في 18 قضية، وأنها كانت بصحبة حفيدها "مصطفى محمد رفعت"، 15 سنة عاطل ومقيم في العنوان ذاته، وبحوزتهما كمية من مسحوق الهيروين المخدر زنتها 500 غرام، ومبلغ مالي قدره 1100 جنيه. وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الاتجار، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتمت إحالتهما إلي المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات غربي القاهرة، ونسبت النيابة لها عدة اتهامات منها الاتجار في الهيروين واستغلال طفل في مزاولة نشاط إجرامي وحيازة سلاح ناري وقررت حبس المتهمة لمدة 4 أيام علي ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة ، بينما أحالت الطفل إلي رعاية الأحداث للتحقيق معه بتهمة الاتجار في الهيروين.
كشفت التحريات التي أشرف عليها اللواء علي الدمرداش مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة عن أن المتهمة رفضت ذهاب الطفل إلي المدرسة وأصرت علي خروجه من المرحلة الابتدائية ليعاونها في تجارة الهيروين بعد دخول والده السجن بالتهمة نفسها، حتى أصبح الطفل من أشهر الأطفال الذين يمارسون هذا النشاط الإجرامي في منطقة غربي القاهرة.
تجارة "الصنف" جلت للمتهمة أموالاً كبيرة جعلتها تتمسك بمزاولة هذه المهنة التي ورثتها عن زوجها الذي استمر في ممارسة النشاط لسنوات طويلة وقضي باقي حياته خلف القضبان ، لكنها لم تتعظ من مسيرة زوجها في هذا النشاط وأصرت على استكمال الطريق إلي المجهول بمعاونة حفيدها، حتى أسدلت المباحث الستار عن نشاطها وألقت القبض عليها بصحبة حفيدها.