هل ترغبين في تحسين نوعية علاقاتك في عام 2015؟ وهل ترغبين في أن يكون العام الجديد مختلفاً؟ إذاً فقد حان الوقت للصدق.
هل تظهرين نفسك على حقيقتك في علاقاتك؟ أم تجدين أنك تغيرين من نفسك، وتحجبين حقيقتك وتتسترين عليها؟
إذا وجدت أن إجابتك كانت نعم عن هذا السؤال، فأنت لست وحدك، فمعظمنا يحاول فرض قليل من التحكم بصورتنا أو حماية علاقاتنا.
لماذا نفعل ذلك؟ قد يكون ذلك بسبب قلقنا من حكم البعض علينا، أو ضحكهم علينا، أو جرحنا ورفضنا إذا رؤوا حقيقتنا، لذا فإننا نحاول الظهور كما نعتقد أن البعض يريد أن نكون، أو كما نعتقد أنه "ينبغي" أن نكون.
والمشكلة هي، أن تعديل أو تغيير أنفسنا بشكل دائم أمر مرهق، كما يعني أننا غير محبوبين لما نحن عليه، وقد يسبب ذلك الاستياء الشديد والشعور بالوحدة وقطع التواصل، كما يؤثر على عمق علاقاتنا، إذ كلما قمنا بحماية أنفسنا أكثر، قلت قدرتنا على التواصل مع الآخرين.
إذا أردنا أن يكون عام 2015 مختلفاً، وإذا كنا نسعى لتواصل أكثر صدقاً، فنحن بحاجة لتقييم أهمية التواصل على الحماية وإلى التجرؤ على كشف حقيقة أنفسنا.
ولكن ذلك لن يكون من السهل على من هم أقل شجاعة بيننا، وخاصة إذا لم يكن لدينا أشخاص نعتقد أننا يمكننا الوثوق بهم.
بعد الكثير من الدراسة وقراءة مئات الكتب، والأبحاث والمشاهدات لوحظت خصائص معينة في أولئك الذين يمتلكون قدرات تواصل كبيرة نشرتها مجلة Psycholgies على النحو الآتي:
* هم على استعداد ليكونوا مستضعفين.
*مرتاحون من كونهم على سجيتهم.
*يفصحون عن مشاعرهم والمخاوف والتحديات والآلام.
* يستمعون للآخرين من دون اتخاذ موقف دفاعي أو هجومي.
*يسمحون للآخرين بأن يكونوا على سجيتهم.
* يقومون باستثمار الوقت في الآخرين.
* يقومون بالاعتراف بالأخطاء والاعتذار.
* لا يقومون بإلقاء اللوم أو إلحاق الأذى أو التهجم على الآخرين.
* يتحملون مسؤولية سلوكهم وردود أفعالهم.
* موجودون مع الشخص الواقف أمامهم.
* لا يضعون توقعات غير واقعية لأنفسهم أو غيرهم.
قد لا يمتلك أحد منا زمام كل هذه الأمور طوال الوقت لأننا لسنا كاملين، ولكنه منظور عظيم للتطلع إليه، فلماذا لا تجربين ذلك بنفسك هذا العام؟ وتكوني جريئة، شجاعة وعلى سجيتك!.