جاء الدين الإسلامي ليزيل كافة العادات الجاهلية الخاطئة، ويصحح المفاهيم المغلوطة لدى الناس. إلا أنه وبعد مرور قرون على زوال ذلك العصر وانتهائه ما يزال البعض يصر على القيام بكافة محظوراته، وممارستها في هذا الزمان متجاهلًا تعاليم الدين ومتجاوزًا لأحكامه. هذا ما ينطبق على الرجل الهندي "أبي الحسين"، حيث عمد إلى "وأد" ابنته البالغة من العمر (9 سنوات) بدفنها حية في ولاية تريبورا شمال شرق الهند.
وكان الجيران قد أبلغوا الشرطة برؤيتهم الأب وهو يحاول دفن ابنته في حفرة في الفناء الخلفي من بيته بقرية بوتيا، وكان "أبو الحسين" كبّل يدي ابنته، وكمم فمها ودفنها حتى عنقها. إلا أنّ الشرطة استطاعت إلقاء القبض عليه، واتهمته بالشروع في القتل.
وقد تم نقل الطفلة إلى المستشفى وهي في حالة خطيرة، ولعل ما سهل على الأب قيامه بهذه الجريمة الشنعاء عدم وجود الأم في المنزل. بحسب عاجل.
يشار إلى أنّ معظم الأسر الهندية تكره أن ترزق بفتاة، لاعتقادهم بأنها تشكل على أهلها عبئًا اقتصاديًّا، أما الذكور فهم يعيلون أهلهم، إضافة إلى أنّ المرأة في الهند هي من تقوم بدفع المهر للعريس، كل تلك الأسباب تدفع النساء الحوامل بإناث إلى إجهاضهنّ.
تجدر الإشارة إلى أنّ الإجهاض بسبب جنس الجنين سبب في زيادة الخلل في التوازن بين نسب الجنسين من مختلف البلدان الآسيوية. ويسبب هذا التصرف تجاه الإناث التحيز ضد المرأة، والذي قد يؤثر على نطاق واسع في المجتمع، ويقدر أنه بحلول عام 2020 يمكن أن يكون هناك أكثر من 35 مليون شاب "فائض ذكور" في الصين و 25 مليون في الهند.
وكان الجيران قد أبلغوا الشرطة برؤيتهم الأب وهو يحاول دفن ابنته في حفرة في الفناء الخلفي من بيته بقرية بوتيا، وكان "أبو الحسين" كبّل يدي ابنته، وكمم فمها ودفنها حتى عنقها. إلا أنّ الشرطة استطاعت إلقاء القبض عليه، واتهمته بالشروع في القتل.
وقد تم نقل الطفلة إلى المستشفى وهي في حالة خطيرة، ولعل ما سهل على الأب قيامه بهذه الجريمة الشنعاء عدم وجود الأم في المنزل. بحسب عاجل.
يشار إلى أنّ معظم الأسر الهندية تكره أن ترزق بفتاة، لاعتقادهم بأنها تشكل على أهلها عبئًا اقتصاديًّا، أما الذكور فهم يعيلون أهلهم، إضافة إلى أنّ المرأة في الهند هي من تقوم بدفع المهر للعريس، كل تلك الأسباب تدفع النساء الحوامل بإناث إلى إجهاضهنّ.
تجدر الإشارة إلى أنّ الإجهاض بسبب جنس الجنين سبب في زيادة الخلل في التوازن بين نسب الجنسين من مختلف البلدان الآسيوية. ويسبب هذا التصرف تجاه الإناث التحيز ضد المرأة، والذي قد يؤثر على نطاق واسع في المجتمع، ويقدر أنه بحلول عام 2020 يمكن أن يكون هناك أكثر من 35 مليون شاب "فائض ذكور" في الصين و 25 مليون في الهند.