لقد وُصفت خمسينات القرن الماضي بعصر السينما الذهبيّ أو بالزمن الجميل، لأنّه ضمّ عدداً كبيراً من النجوم والنجمات الذين تألقوا في تلك الفترة وقدّموا أعمالاً سينمائية رائعة، أصبحت اليوم من كلاسيكيّات الفن. وامتازت تلك الفترة بأناقة النساء، خصوصاً المشهورات منهن، فأصبحن أيقونات في الموضة، ولا يزلن قدوة يُتحذى بها إلى اليوم.
وهؤلاء النجمات كثيرات، أبرزهن فاتن حمامة، التي فارقت الحياة منذ أيّام تاركة خلفها إرثاً فنياً كبيراً وعصر اً من الأناقة والتألّق، بفضل ما تميّزت به ملابسها التي كانت محافظة نوعاً ما ورزينة، مع الكثير من الأنوثة والنعومة. وكانت اختيارات "أيقونة السينما" في الموضة بسيطة دائماً، وتُشبه أسلوبها الرقيق. وذلك ما جعلها من أبرز نجمات عصرها، الذي ضمّ أيضاً صاحبة الجمال الملكيّ مريم فخر الدين، التي كان لإطلالاتها رونقاً خاصّاً، فيما كانت سعاد حسني أكثر جرأة منهما وإطلالاتها أكثر دلعاً وجاذبية، في وقت امتلكت أسمهان أسلوباً خاصّاً، لايُشبه أسلوب أيّ نجمة أُخرى، إذ بالرغم من جمال إطلالاتها، فقد كان لديها دائماً لمسة من أناقة الرجل، وهذا برأيي ما ميّزها. وطبعاً، لن ننسى هند رستم التي اختارت في الأغلب الإطلالات المثيرة والجريئة، وهو ما جعل منها النجمة الأكثر جاذبية، إلى جانب أخريات من نجمات ذلك العصر.
شاهدي بعض الصور التي جمعناها بصعوبة من أرشيف السينما، وأخبرينا رأيك بالأكثر أناقة في تلك الفترة، وإن كنت تعتقدين أنها فاتن حمامة؟! ولربّما كان لك رأي آخر!
سيعجبك أيضاً:
اخترنا لك من الجميلة: