أثار شعار حملة «السرعة قاتلة» فضول طالبتين جامعيتين مواطنتين هما لمياء محمد القاسم، وليلى أحمد البلوشي، فقررتا التوجه إلى شرطة دبي التي أطلقت الحملة، أخيراً، بهدف توعية أفراد الجمهور بمخاطر السرعة، وللتعرف أكثر إلى الحملة، خصوصاً أنهما مثل أقرانهما تهويان القيادة السريعة، ثم قررتا التطوع لمساعدة مرور دبي على توصيل رسالتها إلى الجمهور.
قال مدير الإدارة العامة للمرور العقيد سيف مهير المزروعي، إن «مرور دبي» لم تركز خلال الحملة على تسجيل مخالفات ضد السائقين المتجاوزين، بل كانت تفاجئهم بهدايا وشرح مبسط لمخاطر القيادة بسرعة وتهور، معتبراً أن تطوع شباب مثل لمياء وليلى للمساعدة على توصيل هذه الرسالة يسهم في الوصول إلى الفئة الأكثر استهدافاً من الحملة.
يذكر أن حملة السرعة قاتلة وصلت إلى عشرات الآلاف من الأشخاص من خلال الخيم التي أقامتها الإدارة في نقاط معينة بعضها على الطرق السريعة وأخرى في المناطق التي تجتذب الجمهور، فالتركيز على السرعة من أبرز أسباب الحوادث القاتلة، وربما تكون عاملاً أساسياً أو مساعداً في ما لا يقل عن 85% من الحوادث.
قال مدير الإدارة العامة للمرور العقيد سيف مهير المزروعي، إن «مرور دبي» لم تركز خلال الحملة على تسجيل مخالفات ضد السائقين المتجاوزين، بل كانت تفاجئهم بهدايا وشرح مبسط لمخاطر القيادة بسرعة وتهور، معتبراً أن تطوع شباب مثل لمياء وليلى للمساعدة على توصيل هذه الرسالة يسهم في الوصول إلى الفئة الأكثر استهدافاً من الحملة.
يذكر أن حملة السرعة قاتلة وصلت إلى عشرات الآلاف من الأشخاص من خلال الخيم التي أقامتها الإدارة في نقاط معينة بعضها على الطرق السريعة وأخرى في المناطق التي تجتذب الجمهور، فالتركيز على السرعة من أبرز أسباب الحوادث القاتلة، وربما تكون عاملاً أساسياً أو مساعداً في ما لا يقل عن 85% من الحوادث.