البصر هو أجمل نعمة أنعم الله بها علينا وينبغي علينا المحافظة عليها. فكثير منا يفقدها رغماً عنه، وبعضنا يهمل في رعايتها، وأصبحت مشكلة ضعف النظر منتشرة في أنحاء العالم بكثرة ويرجع ذلك إلى كثرة استخدام الأجهزة الحديثة التي تحتوي على أشعه ضاره تؤذي العين، بالإضافة إلى العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف البصر.
وفي هذا الصدد أظهرت نتائج دراسة حديثة أنَّ الأطفال الذين عٌولجت عيونهم «الكسولة»، عن طريق لعبة تجريبيَّة على الهاتف المحمول، استمروا في الاستفادة منها لمدَّة عام كامل.
واستمر الباحثون في متابعة الأطفال الذين عولجوا من ضعف الرؤية في دراسة سابقة، باستخدام لعبة تجريبيَّة على جهاز آي باد، وتتطلب اللعبة من الأطفال وضع القطع المتساقطة في كومة وهم يستخدمون نظارات ذات عدسات بألوان مختلفة.
ومن خلال ضبط الألوان والتباين للعبة تمكن الباحثون من دفع كل عين إلى العمل باتجاه رص الكتل، بالإضافة إلى ذلك تمكنوا من دفع عيني الأطفال للعمل معاً.
وبعد بضعة أسابيع وجد الباحثون أنَّ حدَّة الرؤية تحسنت لدى الأطفال الذين استخدموا اللعبة، وتوصل فريق بحثي آخر إلى اكتشاف تحسن في حدَّة البصر بين المراهقين.
وأثناء الدراسة الأولى وجد الباحثون أنَّ تحسن الرؤية لدى الأطفال ظل مستقراً لمدَّة ثلاثة أشهر بعد انتهاء العلاج، ووجدت الدِّراسة أنَّ التحسن استمر لمدَّة عام كامل.
وأوضحت إيلين بيرييش، قائدة الدِّراسة والخبيرة بمؤسسة الشبكيَّة في جنوب غربي دالاس، أنَّ العلاج المعتاد هو وضع غمامة على العين «القوية»، ما يضطر الشخص لاستخدام العين الضعيفة من خلال إجبار المخ على الاعتماد عليها.
وأضافت بيرش، أنَّه ينبغي لعلاج ضعف الرؤية أيضاً تدريب كلتا العينين على العمل معاً.
الجدير بالذكر أنَّ «كسل» العين أو ما يطلق عليه طبياً باسم «ضعف الرؤية» يحدث عندما تعجز العين عن التركيز بشكل واضح وتحدث هذه الحالة أحياناً عندما تكون عينا الشخص غير متطابقتي الرؤية.
وفي هذا الصدد أظهرت نتائج دراسة حديثة أنَّ الأطفال الذين عٌولجت عيونهم «الكسولة»، عن طريق لعبة تجريبيَّة على الهاتف المحمول، استمروا في الاستفادة منها لمدَّة عام كامل.
واستمر الباحثون في متابعة الأطفال الذين عولجوا من ضعف الرؤية في دراسة سابقة، باستخدام لعبة تجريبيَّة على جهاز آي باد، وتتطلب اللعبة من الأطفال وضع القطع المتساقطة في كومة وهم يستخدمون نظارات ذات عدسات بألوان مختلفة.
ومن خلال ضبط الألوان والتباين للعبة تمكن الباحثون من دفع كل عين إلى العمل باتجاه رص الكتل، بالإضافة إلى ذلك تمكنوا من دفع عيني الأطفال للعمل معاً.
وبعد بضعة أسابيع وجد الباحثون أنَّ حدَّة الرؤية تحسنت لدى الأطفال الذين استخدموا اللعبة، وتوصل فريق بحثي آخر إلى اكتشاف تحسن في حدَّة البصر بين المراهقين.
وأثناء الدراسة الأولى وجد الباحثون أنَّ تحسن الرؤية لدى الأطفال ظل مستقراً لمدَّة ثلاثة أشهر بعد انتهاء العلاج، ووجدت الدِّراسة أنَّ التحسن استمر لمدَّة عام كامل.
وأوضحت إيلين بيرييش، قائدة الدِّراسة والخبيرة بمؤسسة الشبكيَّة في جنوب غربي دالاس، أنَّ العلاج المعتاد هو وضع غمامة على العين «القوية»، ما يضطر الشخص لاستخدام العين الضعيفة من خلال إجبار المخ على الاعتماد عليها.
وأضافت بيرش، أنَّه ينبغي لعلاج ضعف الرؤية أيضاً تدريب كلتا العينين على العمل معاً.
الجدير بالذكر أنَّ «كسل» العين أو ما يطلق عليه طبياً باسم «ضعف الرؤية» يحدث عندما تعجز العين عن التركيز بشكل واضح وتحدث هذه الحالة أحياناً عندما تكون عينا الشخص غير متطابقتي الرؤية.
