تحيي أوركسترا «شتاتسكابيلي درسدن» حفلين للموسيقى الكلاسيكية بقيادة المايسترو كريستيان تيلمان في واحدة من أبرز فعاليات «مهرجان أبوظبي للموسيقى الكلاسيكية 2014-2015»، وتؤدي خلالها معزوفتي «ميتامورفوسيس» للموسيقار ريتشارد شتراوس، ورائعة أنطون بروكنر «السيمفونية التاسعة» في حفل يقام في 17 من فبراير القادم على مسرح قصر الإمارات بمدينة أبوظبي.
وفي الليلة التالية يقام حفل آخر على مسرح «قلعة الجاهلي» المذهل في الهواء الطلق بمدينة العين، القلب التراثي النابض لدولة الإمارات، ستؤدي «شتاتسكابيلي درسدن»، الحائزة على جائزة «أوركسترا العام 2013» إثر تصويت لجنة مؤلفة من 50 ناقداً موسيقياً عالمياً، في الليلة التالية أعمالاً متنوعة من مؤلفات ليست وشتراوس، إضافة إلى قصيدة ريتشارد شتراوس الغنائية الدرامية «حياة بطل».
ويعتبر تعاون أوركسترا «شتاتسكابيلي درسدن» مع المايسترو الألماني كريستيان تيلمان، الحائز على جائزة «مايسترو العام 2011»، من أرقى الثنائيات الفنية في عالم الموسيقى الكلاسيكية.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور رونالد بيرلويتز، مدير البرامج الموسيقية في «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة»: «نترقب هذين الحفلين الموسيقيين بفارغ الصبر منذ شهور طويلة؛ إذ يعتبرهما الكثيرون ذروة موسم «مهرجان أبوظبي للموسيقى الكلاسيكية». ويعتبر حضور أوركسترا «شتاتسكابيلي درسدن» إلى أبوظبي إنجازاً حقيقياً يضاف إلى سجل «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة»، وشاهداً على المستوى الرفيع من الفنانين العالميين الاستثنائيين الذين يرغبون بالقدوم إلى أبوظبي. وتقوم أوركسترا «شتاتسكابيلي درسدن» بجولات سنوية تحيي خلالها حفلاتها على أشهر وأرقى مسارح الموسيقى الكلاسيكية في العالم».
وأضاف بيرلويتز: «يجسّد برنامج الليلة الافتتاحية الذي يشتمل على مقطوعات شتراوس وبروكنر تحدياً للأوركسترا، ولكنه ينبع من جوهر الأعمال الفنية التي يقوم عليها التعاون المذهل بين «شتاتسكابيلي درسدن» والمايسترو كريستيان تيلمان. ويسعدنا القول بأن تذاكر جميع فعاليات موسم هذا العام قد بيعت بالكامل حتى الآن، ولن يشكل هذان الحفلان الموسيقيان استثناءً لهذه القاعدة، خصوصاً وأنهما سيقامان على مسرحين مميزين هما «قصر الإمارات» بمدينة أبوظبي، و«قلعة الجاهلي» بمدينة العين. ونظراً لأهميتهما العالمية ستقوم بتسجيلهما شركة «يونيتل» الرائدة بمجال الموسيقى الكلاسيكية.
وتأسست «شتاتسكابيلي درسدن» عام 1548 في ألمانيا، وهي من أعرق فرق الأوركسترا العالمية الغارقة في التقاليد، وقد أصبحت في عام 2007 الأولى في العالم التي تنال «جائزة الاتحاد الأوروبي لصون التراث الموسيقي العالمي» ضمن حفل خاص أقيم في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وتشتمل قائمة قادة الأوركسترا السابقين الذين تعاونوا مع أوركسترا «شتاتسكابيلي درسدن» على أسماء لامعة في عالم الموسيقى الكلاسيكية من أمثال يوهان أدولف هاسه، وكارل ماريا فون فيبر، وريتشارد فاغنر الذي لطالما وصفها بـ«قيثارته العجائبية».
وارتبطت «شتاتسكابيلي درسدن» عبر إحدى مراحلها التاريخية بعلاقة وطيدة مع الموسيقار ريتشارد شتراوس امتدت لأكثر من 60 عاماً؛ حيث شهدت مدينة درسدن العزف الأول لتسع من أشهر سيمفونياته بما فيها «سالومه»، و«إلكترا»، و«الفارس ذو الوردة».
وبدأ تيلمان مسيرته الموسيقية عام 1978 كعازف بيانو متخصص بالتحضيرات التي تسبق الحفلات الموسيقية. وقاد بعد ذلك «أوركسترا ميونيخ الفلهارمونية» بين عامي 2004 – 2011، وهو الآن من أشهر قادة الأوركسترا متعددي المواهب على مستوى العالم لقيادة الحفلات الموسيقية والأوبرا على حد سواء. كما تعاون تيلمان مع أبرز فرق الأوركسترا في العالم من أمستردام ولندن إلى نيويورك وشيكاغو وفيلادلفيا، إضافة إلى مشاركاته الموسيقية في اليابان والصين.
يشار إلى أن «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» قد أعادت إحياء «مهرجان أبوظبي للموسيقى الكلاسيكية» بعد توقف 3 سنوات، وهو يستضيف أشهر المواهب الموسيقية العالمية في الإمارة. ويستمر الموسم الحالي حتى شهر مايو المقبل تحت شعار «السفر عبر الموسيقى».
وفي الليلة التالية يقام حفل آخر على مسرح «قلعة الجاهلي» المذهل في الهواء الطلق بمدينة العين، القلب التراثي النابض لدولة الإمارات، ستؤدي «شتاتسكابيلي درسدن»، الحائزة على جائزة «أوركسترا العام 2013» إثر تصويت لجنة مؤلفة من 50 ناقداً موسيقياً عالمياً، في الليلة التالية أعمالاً متنوعة من مؤلفات ليست وشتراوس، إضافة إلى قصيدة ريتشارد شتراوس الغنائية الدرامية «حياة بطل».
ويعتبر تعاون أوركسترا «شتاتسكابيلي درسدن» مع المايسترو الألماني كريستيان تيلمان، الحائز على جائزة «مايسترو العام 2011»، من أرقى الثنائيات الفنية في عالم الموسيقى الكلاسيكية.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور رونالد بيرلويتز، مدير البرامج الموسيقية في «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة»: «نترقب هذين الحفلين الموسيقيين بفارغ الصبر منذ شهور طويلة؛ إذ يعتبرهما الكثيرون ذروة موسم «مهرجان أبوظبي للموسيقى الكلاسيكية». ويعتبر حضور أوركسترا «شتاتسكابيلي درسدن» إلى أبوظبي إنجازاً حقيقياً يضاف إلى سجل «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة»، وشاهداً على المستوى الرفيع من الفنانين العالميين الاستثنائيين الذين يرغبون بالقدوم إلى أبوظبي. وتقوم أوركسترا «شتاتسكابيلي درسدن» بجولات سنوية تحيي خلالها حفلاتها على أشهر وأرقى مسارح الموسيقى الكلاسيكية في العالم».
وأضاف بيرلويتز: «يجسّد برنامج الليلة الافتتاحية الذي يشتمل على مقطوعات شتراوس وبروكنر تحدياً للأوركسترا، ولكنه ينبع من جوهر الأعمال الفنية التي يقوم عليها التعاون المذهل بين «شتاتسكابيلي درسدن» والمايسترو كريستيان تيلمان. ويسعدنا القول بأن تذاكر جميع فعاليات موسم هذا العام قد بيعت بالكامل حتى الآن، ولن يشكل هذان الحفلان الموسيقيان استثناءً لهذه القاعدة، خصوصاً وأنهما سيقامان على مسرحين مميزين هما «قصر الإمارات» بمدينة أبوظبي، و«قلعة الجاهلي» بمدينة العين. ونظراً لأهميتهما العالمية ستقوم بتسجيلهما شركة «يونيتل» الرائدة بمجال الموسيقى الكلاسيكية.
وتأسست «شتاتسكابيلي درسدن» عام 1548 في ألمانيا، وهي من أعرق فرق الأوركسترا العالمية الغارقة في التقاليد، وقد أصبحت في عام 2007 الأولى في العالم التي تنال «جائزة الاتحاد الأوروبي لصون التراث الموسيقي العالمي» ضمن حفل خاص أقيم في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وتشتمل قائمة قادة الأوركسترا السابقين الذين تعاونوا مع أوركسترا «شتاتسكابيلي درسدن» على أسماء لامعة في عالم الموسيقى الكلاسيكية من أمثال يوهان أدولف هاسه، وكارل ماريا فون فيبر، وريتشارد فاغنر الذي لطالما وصفها بـ«قيثارته العجائبية».
وارتبطت «شتاتسكابيلي درسدن» عبر إحدى مراحلها التاريخية بعلاقة وطيدة مع الموسيقار ريتشارد شتراوس امتدت لأكثر من 60 عاماً؛ حيث شهدت مدينة درسدن العزف الأول لتسع من أشهر سيمفونياته بما فيها «سالومه»، و«إلكترا»، و«الفارس ذو الوردة».
وبدأ تيلمان مسيرته الموسيقية عام 1978 كعازف بيانو متخصص بالتحضيرات التي تسبق الحفلات الموسيقية. وقاد بعد ذلك «أوركسترا ميونيخ الفلهارمونية» بين عامي 2004 – 2011، وهو الآن من أشهر قادة الأوركسترا متعددي المواهب على مستوى العالم لقيادة الحفلات الموسيقية والأوبرا على حد سواء. كما تعاون تيلمان مع أبرز فرق الأوركسترا في العالم من أمستردام ولندن إلى نيويورك وشيكاغو وفيلادلفيا، إضافة إلى مشاركاته الموسيقية في اليابان والصين.
يشار إلى أن «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» قد أعادت إحياء «مهرجان أبوظبي للموسيقى الكلاسيكية» بعد توقف 3 سنوات، وهو يستضيف أشهر المواهب الموسيقية العالمية في الإمارة. ويستمر الموسم الحالي حتى شهر مايو المقبل تحت شعار «السفر عبر الموسيقى».