أثار مفتي مصر السابق علي جمعة ضجّة كبيرة، على مواقع التواصل الاجتماعي، بقوله إنّ هناك مراجع تاريخية تؤكّد أنّ الملكة البريطانية Elizabeth الثانية تعود أصولها إلى آل هاشم المعروفين بأنّهم أهل النبي المقرّبين.
وقد أدّى ذلك إلى اهتمام الصحافة العالمية بالموضوع كالـ"بي.بي.سي"، التي أجرت مقابلة مع أستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة الأزهر الدكتور مجاهد الجندي، فأكّد أنّ ما قاله جمعة له أصول في التاريخ الإسلامين مشيراً إلى أنّ الأشراف من بيت آل الرسول، من أبناء الحسن والحسين، قد تعقّبتهم أيد الأمويين والعباسيين كي يمنعوهم من المطالبة بالخلافة؛ ولهذا فرّوا بعيداً عن أذرع الخلافة إلى بلاد المغرب العربي، حيث وصلوا الأندلس.
لكن في حديثها إلى مؤسّس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت ناصر رضوان، اعتبر أنّه "في عصر الدولة العبيدية (الفاطميّة)، تمّ الزج ببعض المغالطات التاريخيّة، خصوصاً حول الأنساب الشريفة المباركة لآل البيت"، زاعماً أن يكون الدكتور علي جمعة قد استقى هذه المعلومة التي يروّج لها من بقايا هذه المعلومات.
وكان جمعة قد روى في حديث خاصّ لبرامج على قناة الـ"سي بي سي" أنّ الملكة Elizabeth مسلمة، داعماً قوله بقصّة، قال فيها إنه منذ زمن بعيد تمّ إلقاء القبض على شخص من آل هاشم في بريطانيا، حيث أُرغم على التنصّر، وإنّ هذا الشخص يُقال إنّه جدّ ملكة بريطانيا Elizabeth.
فيديو قناة الـ"سي بي سي":
بعد ذلك، انتشر فيديو الحلقة، وبدأ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي التعليق على ما ورد على لسان مفتي مصر السابق.
يُذكر أنّ علي جمعة ليس أوّل من تناول هذه المعلومة، فقد ذكرت صحف إنجليزية أنّ أوّل من تناول المعلومة، كان عالم أنساب بريطانيّ الجنسية، يُدعى بايكر؛ وذلك في مقال نشر في عام 1986 في صحيفة "United Press International" عن السلالة الملكية البريطانية.
لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن"