من الجميل أن تستفيد الدول من بعض منشآتها ومبانيها القديمة بصورة رائعة تحمل الكثير من الفن، وتجذب السياح إليها، ولعل دولة كالإكوادور طبقت ذلك من خلال تحويل السجن القديم المكتظ في كيتو والمشيد في القرن التاسع عشر إلى فندق فخم.
وكان سجن غارسيا مورنو أكبر معتقلات كيتو المشيد سنة 1875 والذي يضم 270 معتقلًا قد أُغلق في أبريل الماضي بعدما كاد أن ينفجر بسبب امتلائه بعدد كبير من السجناء بلغوا أربعة آلاف سجين.
أما من أطلق مبادرة هذا المشروع فهو الرئيس الأكوادوري رافاييل كوريا، والذي قال:" تصوروا كم أنّ الأمر جميل: الانتقال من سجن إلى فندق". مضيفًا بأنّ أفخم فنادق بوسطن هو السجن السابق في المدينة. وأنه لم يكن يعلم بذلك عند اقتراحه للفكرة.
وقد تم نقل نزلاء السجن السابق إلى مراكز حديثة "لإعادة التأهيل الاجتماعي"، وهو الاسم الذي تفضل الحكومة اعتماده بدلًا من "سجن".
وقد تحول الموقع إلى مركز لعرض الصور الفوتوغرافية والتي تحكي عن ظروف الاعتقال القاسية داخل السجون.
وقد طالب حشد كبير من الأكوادوريون بالحفاظ على تاريخ هذا الموقع، كما يرى المهندس والمؤرخ الفونسو اورتيز بأنّ هذه المبادرة يجب أن "تحلل بعمق" بهدف الحفاظ على "ذاكرة" هذا المكان الذي سجن فيه الكثير من المفكرين والسياسيين. بحسب 24 FRANCE
تجدر الإشارة إلى أنّ ظاهرة تحويل السجون إلى فنادق فخمة ليست بالحدث الجديد حيث سبق وأن تم افتتح فندق Het Arresthuis في هولندا، بعدما كان يستضيف المساجين بين عامي 1863 و 2007. وقد تم استغلال السجن الذي تم بناؤه عام 1862 ليكون وجهةً تجذب الزوار بطريقة مختلفة حيث تم تحويله إلى فندق فخم جداً قد يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
وكان سجن غارسيا مورنو أكبر معتقلات كيتو المشيد سنة 1875 والذي يضم 270 معتقلًا قد أُغلق في أبريل الماضي بعدما كاد أن ينفجر بسبب امتلائه بعدد كبير من السجناء بلغوا أربعة آلاف سجين.
أما من أطلق مبادرة هذا المشروع فهو الرئيس الأكوادوري رافاييل كوريا، والذي قال:" تصوروا كم أنّ الأمر جميل: الانتقال من سجن إلى فندق". مضيفًا بأنّ أفخم فنادق بوسطن هو السجن السابق في المدينة. وأنه لم يكن يعلم بذلك عند اقتراحه للفكرة.
وقد تم نقل نزلاء السجن السابق إلى مراكز حديثة "لإعادة التأهيل الاجتماعي"، وهو الاسم الذي تفضل الحكومة اعتماده بدلًا من "سجن".
وقد تحول الموقع إلى مركز لعرض الصور الفوتوغرافية والتي تحكي عن ظروف الاعتقال القاسية داخل السجون.
وقد طالب حشد كبير من الأكوادوريون بالحفاظ على تاريخ هذا الموقع، كما يرى المهندس والمؤرخ الفونسو اورتيز بأنّ هذه المبادرة يجب أن "تحلل بعمق" بهدف الحفاظ على "ذاكرة" هذا المكان الذي سجن فيه الكثير من المفكرين والسياسيين. بحسب 24 FRANCE
تجدر الإشارة إلى أنّ ظاهرة تحويل السجون إلى فنادق فخمة ليست بالحدث الجديد حيث سبق وأن تم افتتح فندق Het Arresthuis في هولندا، بعدما كان يستضيف المساجين بين عامي 1863 و 2007. وقد تم استغلال السجن الذي تم بناؤه عام 1862 ليكون وجهةً تجذب الزوار بطريقة مختلفة حيث تم تحويله إلى فندق فخم جداً قد يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.